عادي
ضمن مشروع «علَّم بالقلم»

سداد رسوم دراسية بقيمة 5 ملايين درهم لـ«أيتام الشارقة»

16:49 مساء
قراءة دقيقتين

الشارقة:«الخليج»
خصصت «مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي»، نحو 5 ملايين درهم، لسداد رسوم دراسية استفاد منها 845 طالباً من الأبناء الدارسين والمنتسبين للمؤسسة في الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية، حرصاً على دعم تعليم الطلبة الأيتام ضمن المشروع الأكاديمي المستدام «علَّمَ بالقلم».
ويرعى المشروع الأيتام المنتسبين للمؤسسة، حيث ينسّق مع الأوصياء والمدارس والنظر في احتياجاتهم التعليمية، فتسهم في سداد الرسوم الدراسية للطلبة من ذوي الأسر المعسرة، في المدارس أو الجامعات، ضماناً لاستمرارهم في مسيرتهم الدراسية وتخفيفاً للعبء الملقى على كواهل أوصيائهم.
وتتنوع برامج الدعم، لتشمل إلى جانب سداد الرسوم الدراسية عدداً من البرامج التي تأتي أبرزها: دعم تعليمهم الجامعي، وتوفير احتياجاتهم من الأجهزة التعليمية، وتقديم دروس الدعم التعليمي المتمثلة في دروس التقوية لرفع مستواهم الدراسي. وتحرص المؤسسة كذلك، على تكريم الأبناء المتفوقين، وتقديم الدورات التطويرية التي تدعم مهارات الطالب التعليمية. كما تقدّم البرامج المتخصصة للطلبة الموهوبين، أوالذين يعانون صعوبات في التعلم.
وقالت منى بن هدة السويدي، مديرة المؤسسة «توظف المؤسسة جهوداً جبارة للعناية بمتطلبات الأيتام التعليمية، فتكثف جهودها لتقديم الرعاية التعليمية الشاملة للقضاء على أية عوائق تواجه مسيرتهم التعليمية، وتتبنى قضاياهم التعليمية والتربوية، وتتكفل بجميع شؤونهم منذ بداية مسيرتهم الدراسية حتى إنهاء المرحلة الجامعية، إدراكاً منها بأهمية التعليم لخلق جيل متمكن يسهم في رسم مستقبل أفضل لهم، فتخطو خطوات بنّاءة لدعم تعليم الأبناء بتوفير برامج مدروسة ومحفزة لهم، واحتوائهم لرفع مستواهم الدراسي، وتسخير أي معوقات أمامهم لغدٍ أكثر إشراقاً».
وأكدت مجموعة من الأمهات المنتسبات للمؤسسة أهمية المشروع فقالت أم علي «نِعْمَ المؤسسة الرائدة التي أشرقت فعلاً ظلمات حياة أبنائنا عندما تفهمت احتياجاتهم بإدارتها المتميزة، فكانوا نعم السند عندما ساندوني في تخطي أعباء تدريسهم. فقد شاءت الأقدار أن نفقد أباهم منذ أربع سنوات، فكانت المؤسسة بجانبنا تُمكِنُنا فعلاً من الاستمرار في جميع احتياجاتنا، فقد ساندتني في دراسة أبنائي، وتقديم الدعم المادي والمعنوي لتمكينهم ليكونوا شباباً صالحين أسوياء نفسياً، فشكراً لهم من كل قلبي».
وقالت أم أحمد «تحرص المؤسسة بشكل مستمر على متابعة منتسبيها، وتقدم لهم كل الدعم في مختلف احتياجاتنا وخصوصاً دراسة أبنائنا، فهي دائماً مهتمة بتذليل الصعوبات التي تواجه تعليم الأبناء، إذ يشكل سداد الرسوم الدراسية عائقاً كبيراً يواجهنا كل عام، ولولا هذا الدعم ما تمكن أبناؤنا من متابعة دراستهم، ولم نحس بفرحة نجاحهم».
وأثنت أم محمود على الدعم قائلة «هذا الصرح العملاق الذي احتوى الأيتام وأُسرهم في كل النواحي النفسية والمجتمعية والمادية، فالمؤسسة تهتم كثيراً بكل تفاصيل اليتيم ومن ضمن أهم اهتماماتها التعليم، فلهم كبير الفضل في مواصلة أبنائي وإخوانهم الأيتام مسيرة تعليمهم بما تقدمه من دعم مادي ومعنوي».
وتؤمن المؤسسة بضرورة الدعم المجتمعي وأهمية العمل التشاركي البنّاء في سبيل العناية بجميع متطلبات الأيتام التعليمية وتوفير اليبئة المحفزة والداعمة لتعليمهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/8v38bcd7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"