عادي

موريشيوس.. فردوس المحيط الهندي

20:49 مساء
قراءة 4 دقائق
1

إعداد: خنساء الزبير

أقل ما توصف به جزيرة موريشيوس بأنها «فردوس المحيط الهندي»، لجمال طبيعتها المذهل الذي جعلها من أكثر الوجهات السياحية العالمية المفضلة.

ويُعد شهر أكتوبر/ تشرين الأول من الأوقات الجيدة لزيارتها، والتمتع بما تزخر به من مناطق جذب سياحي تجعل الزائر في حيرة من أين يبدأ، ويكتمل جمال جولته السياحية، ما يجده هناك من حفاوة واستقبال.

لو مورن

لمن يبحثون عن مكان معزول عن بقية العالم، هناك «لو مورن» وهي قرية صغيرة تقع على الطرف الجنوبي الغربي من الجزيرة. ويُعد شاطئ لو مورن العام واحداً من أجمل الشواطئ البكر في الجزيرة للاسترخاء بكل خصوصية.

وبعيداً عن المدن والتدفق السياحي، فإن الشاطئ الذي يبلغ طوله أربعة كلم يكاد يكون مهجوراً. والقرية أيضاً موطن لأجمل موقع طبيعي في الجنوب، وهو «لو مورن برابانت»، والذي يوفر أفضل المناظر على الساحل الجنوبي الغربي للجزيرة.

الصورة

شاماريل

تعد قرية تشاماريل الواقعة جنوب الجزيرة هي الموقع الطبيعي الأكثر زيارة، وتضم هذه القرية الصغيرة أعلى شلال في الجزيرة، حيث يزيد ارتفاعه على 100 متر وينتهي في بركة طبيعية ضخمة.

وتضم القرية أيضاً الأرض ذات الألوان السبعة الشهيرة، وهي أعجوبة فريدة من نوعها في العالم، وتتكون من الكثبان الرملية ذات الألوان المميزة حيث تأخذ هذه الأرض ظلالاً مختلفة اعتماداً على المناخ، وعلى الوقت من اليوم، وترجع هذه الظاهرة إلى أن الأراضي ذات الأصل البركاني تبرد عند درجات حرارة مختلفة.

الصورة

فليك إن فلاك

قرية ساحلية سياحية صغيرة تقع بكاملها إلى الغرب من الجزيرة، ومن المعروف أن غرب الجزيرة هو المنطقة الأكثر دفئاً بجانب وجود شاطئ «فليك إن فلاك»، الذي يعد أحد أجمل شواطئ موريشيوس، أي أن القرية جيدة من ناحية الطقس والسياحة الشاطئية.

وتتوافر في المنطقة الفنادق الفاخرة والفيلات والمطاعم الشاطئية والرياضات المائية والغوص والسباحة مع الدلافين أو المشي تحت البحر.

وشاطئ فليك إن فلاك أطول الشواطئ وأكثرها اتساعاً، وتعمل الشمس الساطعة دائماً على تسخين بحيرتها اللازوردية إلى 26 درجة مئوية في المتوسط على مدار العام.

الصورة

بورت لويس

من بين مجموعة واسعة من كنوز هذه الجزيرة، تعد الثقافة المحلية بالتأكيد الأكثر قيمة؛ والعاصمة «بورت لويس» هي المثال الذي يجسد تعدد الثقافات لهذا البلد.

ومن أكثر المباني جذباً في العاصمة هي المعالم الدينية المتعددة، وبعض تماثيل المؤسسين، ومضمار سباق شامب دي مارس، والقلعة، وأبرافاسي غات، وهو موقع مصنف ضمن التراث العالمي من قبل اليونيسكو.

الصورة

حديقة بامبليموسيس النباتية

تُعرف هذه الحديقة رسمياً باسم حديقة سير سيووساغور رامغولام النباتية، وتمتد على مساحة 60 هكتاراً، وتتكون بشكل أساسي من أشجار النخيل والفاكهة، بما في ذلك بعض الأنواع المستوطنة في موريشيوس. ومع كل هذا فإن عامل الجذب الأكبر في الحديقة هو زنابق الماء العملاقة

الصورة

منتزه بلاك ريفر جورجس الوطني

تغطي هذه الحديقة الطبيعية مساحة 6574 هكتاراً من الغابات الخضراء، وهي موطن لمجموعة رائعة من الحيوانات والنباتات الاستوائية. وتضم أكثر من 300 نوع من النباتات والشجيرات. ولمحبي الحياة البرية يعد المنتزه الوطني مأوى لأحد أندر الطيور في العالم وهو الحمامة الوردية؛ ذلك الطائر الذي يستوطن موريشيوس.

الصورة

إيل أوكس سرفس

موريشيوس محاطة بالعديد من الجزر الصغيرة، ولكن أكثرها شهرة جزيرة «إيل أوكس سرفس» الواقعة داخل البحيرة الشرقية لموريشيوس.

وهي محاطة بالكامل تقريباً بشواطئ ذات رمال بيضاء وتضفي عليها المياه الفيروزية المزيد من الجمال.

وتُعد المكان المثالي للاسترخاء والاستمتاع بالشواء والذهاب للتزلج الهوائي أثناء الاستمتاع بالمنظر الجوي المهيب لهذه الجزيرة البكر. ويوفر الشاطئ الرئيسي للجزيرة الخدمات الأساسية؛ مثل مطاعم الشاطئ التي تقدم الأطباق المحلية. وعند التجول سيراً على الأقدام في الجزيرة، سيجد الزائر شواطئ صغيرة أخرى.

الصورة

شاتو لابوردونيه

تم بناء هذا القصر المهيب عام 1859، وجرى ترميمه ببراعة ليستعيد روعته الأصلية ويقدم تجربة فريدة لزواره. ويقع داخل مزرعة طبيعية رائعة، ويمنح فرصة استكشاف أسلوب الحياة في موريشيوس في القرن التاسع عشر. وبعد زيارته يمكن الاستمتاع بالمشي في الحديقة، وتتاح هناك الفرصة للاستمتاع بفن الطهي في موريشيوس والذي سيكون بلا شك متعة كبيرة.

الصورة

غراند باي

قرية صغيرة تقع في الشمال، وتحظى بشعبية كبيرة بين سكان موريشيوس والسياح، وتعد من أجمل أماكن الإقامة في موريشيوس؛ ويمكن اعتبارها منتجع موريشيوس الكبير. ومع وجود ثلاثة شواطئ ذات رمال بيضاء ومناخ مشمس، فإن خليجها هو المكان المثالي للاستمتاع بالأنشطة المائية وزيارة الجزر الشمالية العديدة.

ومن المعروف أيضاً أن قرية غراند باي والمنطقة المحيطة بها مكان «عصري» للغاية في موريشيوس. وتتوفر للصغار والكبار على حد سواء، بعض وسائل الترفيه مثل المطاعم والشواطئ والمقاهي.

الصورة

غراند باسين

بحيرة في مكان بركان خامل، ويعدها سكان موريشيوس مقدسة ويتخذونها مكاناً للعبادة. وهي مثيرة للإعجاب إلى حد ما بسبب ارتفاعها، حيث تتواجد على ارتفاع أكثر من 1800 متر فوق مستوى سطح البحر. ويوجد فيها أيضاً تمثال بطول 108 أقدام يضفي على المكان لمسة من الفن الأصلي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3t5u2m86

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"