عادي
اتصالات مكثفة على جانبي الخط الأزرق لتهدئة الوضع الخطر

قصـف بين شمـال إسـرائيــل وجـنـوب لبنــان.. وقذائف من الجولان

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
2
E1nls_ZWUAE_BkJ

قصفت إسرائيل، أمس الثلاثاء، عدداً من البلدات في جنوب لبنان، بعد إطلاق صواريخ من مناطق حدودية في اتجاه أراضيها، وفق ما أفاد الجيش الإسرائيلي ومصدر عسكري لبناني.

كما قال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت قذائف مدفعية وقذائف مورتر باتجاه سوريا، أمس، بعد سقوط عدد من القذائف التي أطلقت من سوريا في مناطق مفتوحة على الجولان بالقرب من مستوطنة رمات مغشيميم.

ويأتي تبادل إطلاق النار عبر الحدود لليوم الثالث على التوالي، في ظل الحرب التي يشهدها قطاع غزة بين إسرائيل وحماس.

وقال المصدر العسكري لوكالة الصحافة الفرنسية: إن «ثلاث رشقات من الصواريخ أُطلقت من منطقة القليلة، ردّت عليها إسرائيل بالقصف» على بلدات حدودية. وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن الصواريخ أطلقت في اتجاه الجليل الغربي بشمال إسرائيل.

وفي وقت لاحق، قال الجيش الإسرائيلي «رداً على إطلاق صواريخ تم تحديدها من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، يرد جنود الجيش الإسرائيلي حالياً بقصف مدفعي».

واستهدف القصف وفق الوكالة الوطنية، محيط بلدات عدّة بينها مروحين والضهيرة والبستان، وترددت أصداؤه في المنطقة.

كما قصفت إسرائيل نقاطاً في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا. وفي بيان أصدرته، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) رصدها «إطلاق صواريخ من جنوب مدينة صور».

وأضافت «نواصل اتصالاتنا مع السلطات على جانبي الخط الأزرق لتهدئة هذا الوضع الخطر للغاية، ونحثّ الجميع على ممارسة ضبط النفس في هذا الوقت الحرج».

وفي وقت لاحق، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن حركة «حماس» تبنت إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان نحو إسرائيل.

ورصد الجيش الإسرائيلي إطلاق 15 صاروخاً من الأراضي اللبنانية على مناطق الجليل الغربي، وقال: إنه هاجم بالدبابات مواقع تابعة ل «حزب الله» رداً على إطلاق نار.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية: إن القصف الصاروخي من لبنان جاء مع احتمال تسلل مسلحين مرة أخرى إلى بلدة شلومي على الحدود. وجدد الجيش الإسرائيلي تعليماته لسكان البلدات الحدودية مع لبنان بالتزام البقاء في الملاجئ، وأخذ الحيطة؛ وذلك بعد تعرضه لقصف جديد من جنوب لبنان. وكانت حركة «الجهاد الإسلامي»، أعلنت، أمس الأول الاثنين، مسؤوليتها عن عملية تسلل من جنوب لبنان، نفّذتها ضمن «طوفان الأقصى»؛ العملية غير المسبوقة التي بدأتها حركة حماس على إسرائيل السبت.

وأعلنت «الجهاد»، أمس، مقتل اثنين من عناصرها في العملية التي ردت عليها إسرائيل بقصف كثيف استهدف جنوب لبنان، وأسفر عن مقتل ثلاثة عناصر من «حزب الله» جرى تشييعهم أمس الثلاثاء.

وأفاد الحزب بأنّه قصف ثكنتين إسرائيليتين قرب الحدود مع لبنان ليل الاثنين في «رد أولي» على مقتل عناصره الثلاثة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr2vw5yu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"