عادي

قيس سعيد: سنعمل على تطهير تونس من العابثين

01:41 صباحا
قراءة دقيقتين
قيس

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال إشرافه أمس الأحد على الاحتفال بالذكرى ال 60 لعيد جلاء آخر جندي فرنسي عن الأراضي التونسية بروضة الشهداء بمدينة بنزرت (60 كلم شمال العاصمة)، إنه سيتم «إجلاء كل من يحاول العبث بتونس مثلما تم إجلاء المستعمر من البلاد»، في إشارة لإخوان تونس.

وقال سعيد خلال الاحتفال بحضور رئيس الحكومة أحمد الحشاني، ووزير الدفاع عماد مميش، ورئيس مجلس نواب الشعب، إبراهيم بودربالة، إن «تونس لن تنسى من فضّلوا الشهادة وسنعمل على إعلاء الراية الوطنية لأن لدينا مبادئ لن نحيد عليها».

وأضاف سعيّد: «ستبقى رايتنا مرفوعة في كل مكان ليعتز بها كل تونسي.. وسنعمل على مزيد من تطهير الوطن من الذين تنكروا لشهداء استقلال تونس».

وتحدث سعيد عن تطهير تونس وضرورة القضاء على الفساد من جذوره، موضحاً أنه «سيتم العمل على إعلاء صوت تونس وإعلاء الحق وستبقى الراية الوطنية مرفوعة».

وجرى إحياء ذكرى جلاء آخر جندي فرنسي عام 1963، أمس الأحد، في احتفال وطني تمت فيه تحية العلم على أنغام النشيد الوطني قبل وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لأبطال الاستقلال، وذلك عقب استعراض تشكيلة عسكرية.

من ناحية أخرى، نظم «الحزب الدستوري الحر» المعارض الذي تتزعمه المحامية والبرلمانية السابقة عبير موسي، التي صدرت ضدها مذكرة توقيف بالسجن بداية هذا الشهر، مسيرة احتجاجية أمس الأحد وسط العاصمة، للمطالبة بالحق في الطعن في ثلاثة أوامر رئاسية ترتيبية متعلقة بدعوة الناخبين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع، وتحديد جغرافية الأقاليم وتقسيم الدوائر، وضبط عدد المقاعد لانتخابات المجالس المحلية المقررة يوم 24 ديسمبر/ كانون الأول. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4p5427jz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"