القاهرة: «الخليج»
وقعت وزارة الشباب والرياضة المصرية بروتوكول تعاون مع «مركز البحوث الطبية والطب التجديدي»، لإطلاق مشروع الجينوم الرياضي، على المستويين العلمي والميداني.
ويستهدف المشروع وضع نظم صحية وغذائية ورياضية من أجل صناعة أبطال رياضيين متميزين في مختلف المجالات من خلال علم الجينوم البشري، وسيتم المشروع وتنفيذه على ثلاث مراحل متتالية، تتم خلالها متابعة اللاعبين المختارين جينياً، من خلال أخذ عينات دورية لتطوير ومتابعة هؤلاء الأبطال الرياضيين.
وحضر التوقيع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء طبيب خالد عامر المدير التنفيذي لمركز البحوث الطبية والطب التجديدي.
وأعرب الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجي، والتي تتولى مشروع الجينوم المصري في مختلف المجالات، عن امتنانه لانضمام وزارة الشباب إلى مشروع الجينوم المصري، مضيفاً أن مشروع الجينوم المصري، سيعود على الدولة والشباب بالنفع، وقد تم الانتهاء بالفعل من تشييد مركز قومي للجينوم المصري، وبدأ عمل أكثر من 450 عينة لتحليلها والعمل عليها.
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية إن هذا المشروع الكبير والعملاق هو مشروع وطني وقومي من الطراز الأول والتي تبناها رئيس الجمهورية ووجه بضمان تنفيذ الأهداف من المشروع والانتهاء من تنفيذها في الأوقات المحددة.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تأخذ المنهج العلمي دائماً في كل مشروعاتها، لذا حرصت على الانضمام للمشروع القومي للجينوم المصري، ليتم تطبيقه على أبطالنا الرياضيين، وأوضح أن لدى الوزارة العديد من المشروعات الرياضية القومية، والتي يتم فيها انتقاء اللاعبين والعناصر المميزة لتمثل المنتخبات المصرية في مختلف الألعاب، مستشهداً بأن مصر تمتلك العديد من اللاعبين المميزين، الذين لديهم جينات رياضية هائلة، كما أن لدى مصر الكثير من اللاعبين، ومنهم على سبيل المثال، هنا جودة، لاعبة وبطلة المنتخب المصري لتنس الطاولة، وسارة سمير بطلة رفع الأثقال.
وأوضح وزير الرياضة، أن الهدف من توقيع البروتوكول مع وزارة الدفاع ممثل في مركز البحوث الطبية والطب التجديدي هو النهوض بمستوى مصر والرياضيين المصريين في نطاق الألعاب الأولمبية والرياضية بشكل عام، عن طريق تحسين مستوى الفرد وتعزيز صحة الرياضي من خلال وضع خطة رياضية للتمارين التي يجب عليه اتباعها تبعاً للمسح الجيني له ومتابعته من الناحية الغذائية، وسيكون هذا المشروع عاملاً داعماً لنقل الرياضيين لمستوى الاحترافية بفرص أكبر.
وقعت وزارة الشباب والرياضة المصرية بروتوكول تعاون مع «مركز البحوث الطبية والطب التجديدي»، لإطلاق مشروع الجينوم الرياضي، على المستويين العلمي والميداني.
ويستهدف المشروع وضع نظم صحية وغذائية ورياضية من أجل صناعة أبطال رياضيين متميزين في مختلف المجالات من خلال علم الجينوم البشري، وسيتم المشروع وتنفيذه على ثلاث مراحل متتالية، تتم خلالها متابعة اللاعبين المختارين جينياً، من خلال أخذ عينات دورية لتطوير ومتابعة هؤلاء الأبطال الرياضيين.
وحضر التوقيع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء طبيب خالد عامر المدير التنفيذي لمركز البحوث الطبية والطب التجديدي.
وأعرب الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجي، والتي تتولى مشروع الجينوم المصري في مختلف المجالات، عن امتنانه لانضمام وزارة الشباب إلى مشروع الجينوم المصري، مضيفاً أن مشروع الجينوم المصري، سيعود على الدولة والشباب بالنفع، وقد تم الانتهاء بالفعل من تشييد مركز قومي للجينوم المصري، وبدأ عمل أكثر من 450 عينة لتحليلها والعمل عليها.
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية إن هذا المشروع الكبير والعملاق هو مشروع وطني وقومي من الطراز الأول والتي تبناها رئيس الجمهورية ووجه بضمان تنفيذ الأهداف من المشروع والانتهاء من تنفيذها في الأوقات المحددة.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تأخذ المنهج العلمي دائماً في كل مشروعاتها، لذا حرصت على الانضمام للمشروع القومي للجينوم المصري، ليتم تطبيقه على أبطالنا الرياضيين، وأوضح أن لدى الوزارة العديد من المشروعات الرياضية القومية، والتي يتم فيها انتقاء اللاعبين والعناصر المميزة لتمثل المنتخبات المصرية في مختلف الألعاب، مستشهداً بأن مصر تمتلك العديد من اللاعبين المميزين، الذين لديهم جينات رياضية هائلة، كما أن لدى مصر الكثير من اللاعبين، ومنهم على سبيل المثال، هنا جودة، لاعبة وبطلة المنتخب المصري لتنس الطاولة، وسارة سمير بطلة رفع الأثقال.
وأوضح وزير الرياضة، أن الهدف من توقيع البروتوكول مع وزارة الدفاع ممثل في مركز البحوث الطبية والطب التجديدي هو النهوض بمستوى مصر والرياضيين المصريين في نطاق الألعاب الأولمبية والرياضية بشكل عام، عن طريق تحسين مستوى الفرد وتعزيز صحة الرياضي من خلال وضع خطة رياضية للتمارين التي يجب عليه اتباعها تبعاً للمسح الجيني له ومتابعته من الناحية الغذائية، وسيكون هذا المشروع عاملاً داعماً لنقل الرياضيين لمستوى الاحترافية بفرص أكبر.
