عادي

المذنب البركاني مندفع نحو الأرض

19:10 مساء
قراءة دقيقتين
بونس بروكس
ما قبل وبعد الانفجار

إعداد: محمد عزالدين

رصد علماء الفلك انفجار مذنب 12 إف «بونس بروكس» الذي يعرف ب «المذنب البركاني» أو «البركان البارد»، ويبلغ حجمه ثلاثة أضعاف حجم جبل إيفرست، في الفضاء، وهو مندفع نحو الأرض، ولكنه لن يرتطم بها، وسيكون مرئياً للعين المجردة عند بلوغه أقرب نقطة إلى الأرض في 21 إبريل/ نيسان 2024.

ويتكون «بونس بروكس» من نواة صلبة يبلغ قطرها المقدر 30 كم، ويتكون من الجليد والغبار والغازات التي تعمل قليلاً مثل «الكربنة» في زجاجة المشروب الغازي، هذا لأنه يسخن عند تعرضه لأشعة الشمس، ويستمر الضغط داخل هذه الصورة الجليدية في التراكم حتى ينفجر النيتروجين وأول أكسيد الكربون، ويخرج الحطام الجليدي من خلال شقوق كبيرة في قشرة النواة، وهذه هي المرة الثانية خلال أربعة أشهر التي يحدث فيها انفجار مماثل لمذنب بونس بروكس، مما يخلق ما يشبه زوجاً عملاقاً من الأبواق عند مشاهدته من خلال التلسكوب، بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ويشار للمذنب أيضاً باسم مذنب من نوع هالي، وذلك لأن مداره حول الشمس الذي يبلغ 71 عاماً يضعه في نفس فئة المذنب الأكثر شهرة في التاريخ، الذي يستغرق 75 عاماً للدوران حول الشمس، على عكس معظم المذنبات التي تستغرق آلاف السنين للدوران.

وعلى الرغم من أن بونس بروكس سيكون في أقرب حالاته إلى الأرض في إبريل/نيسان 2024، فمن المتوقع أن يصل حجمه إلى 4 أضعاف حجمه الحالي، لذا يمكن رؤيته بالعين المجردة في مايو/أيار ويونيو/حزيران 2024 أيضاً، وسيكون ألمع في 2 يونيو/ حزيران 2024، وبعد بلوغه أقرب نقطة من الأرض، سيعود المذنب إلى النظام الشمسي الخارجي ولن يرى مجدداً حتى عام 2095.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/6s62rppj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"