كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة كولورادو بولدر الأمريكية، باستخدام أحدث التقنيات، بأن جبل إيفرست يحتفظ بالميكروبات الناتجة عن السعال والعطس البشري لكل شخص مستكشف ومتسلق للجبل، وأن ميكروباتهم تبقى في الجليد لعدة قرون.
وحددت العينات المكتشفة الخامدة والنشطة ميكروبات المكورات العنقودية المرتبطة بالتسمم الغذائي والالتهاب الرئوي والمكورات العقدية التي تسبب التهاب الحلق.
وجمع الباحثون عيناتهم من الجزء الجنوبي لإيفرست، وهو الفجوة الصخرية بين إيفرست وقمة لوتسي، والمحطة الأخيرة للاستراحة قبل التسلق إلى أعلى قمة جبل في العالم.
وتوصل الباحثون إلى أن هذه الميكروبات أصبحت شديدة التحمل للبرودة، وتأقلمت ونمت في درجات الحرارة المنخفضة والتعرض العالي للأشعة فوق البنفسجية وقلة المياه، لأنها لا تعيش إلا في البيئات الدافئة والرطبة داخل أنوفنا وأفواهنا.
