عادي

«التنمية الأسرية» بأبوظبي تطلق الراصد الاجتماعي الرقمي في «جيتكس»

17:01 مساء
قراءة دقيقتين
من مشاركة المؤسسة
من مشاركة المؤسسة
دبي: «الخليج»
شاركت مؤسسة التنمية الأسرية في معرض جيتكس، ضمن جناح حكومة أبوظبي الرقمية، حيث استعرضت أحدث مشروعاتها الرقمية التي تم إنجازها مؤخراً، والتي تلعب دوراً مهماً في تعزيز وتطوير أدوات رقمية تُمكن المؤسسة من تطوير الخدمات والبرامج، التي تُساهم في ضمان التنمية الاجتماعية المستدامة ورفاهية أفراد المجتمع في أبوظبي.
وأطلقت المؤسسة الراصد الاجتماعي الرقمي، بحضور مريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة، وعبدالرحمن البلوشي مدير دائرة التخطيط الاستراتيجي والتطوير المؤسسي في المؤسسة، وفهد سالم الكيومي وكيل دائرة التمكين الحكومي، والدكتور محمد العسكر ممثل منصة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة «تم» بدائرة التمكين الحكومي، وعدد من المسؤولين وموظفي المؤسسة وزوّار المعرض، الذين تعرفوا الى أهم مشاريع المؤسسة الرقمية، ونظام الراصد الاجتماعي الرقمي وأهدافه الرامية إلى تطوير الخدمات والبرامج الاجتماعية، التي تُساهم في الارتقاء بنوعية حياة الأفراد والأسر في المجتمع.
كما أطلقت المؤسسة خدمة التأهيل الرقمي لكبار المواطنين، لتوفير فرص مناسبة لهم في أنحاء إمارة أبوظبي، لتمكينهم من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتصفح الإنترنت والتعامل مع الأنظمة الرقمية لمواكبة المجتمع والأجيال القادمة، باعتبارها وسيلة مهمة لمساعدتهم في التواصل مع الأسرة والأصدقاء، إضافة إلى تسهيل وصولهم وحصولهم على الخدمات المتوافرة، سواءً الاجتماعية أو الاقتصادية وغيرها.
مشاريع رقمية
وأشارت مريم الرميثي إلى أن مشاركة المؤسسة تلقي الضوء على المشاريع الرقمية الرائدة التي تنفذها المؤسسة ضمن استراتيجيتها في رفع مستوى جودة الحياة في أبوظبي، والتي تتماشى مع توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، الرامية إلى أتمتة عملية الرصد الرقمية للظواهر والمشكلات الاجتماعية.
وأكدت أن «جيتكس» يعد منصة عالمية لتبادل الخبرات والمعرفة والاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، مشيرة إلى دور المؤسسة وجهودها المستمرة من أجل تسخير التكنولوجيا، من خلال الراصد الاجتماعي الرقمي الذي يلعب دوراً بارزاً في رصد المشكلات الاجتماعية وابتكار العلاجات والحلول الفعالة لها، مما يُساهم بشكلٍ كبير في دعم واستقرار وتعزيز جودة حياة كافة أفراد الأسرة والمجتمع.
وأضافت: إن نظام الراصد الاجتماعي الرقمي يهدف إلى رصد المشكلات الاجتماعية التي تنتشر في المجتمع، للتعرف الى القضايا التي يهتم بها أو يعانيها الأفراد والأسر، وذلك بهدف توجيه السياسات والبرامج الاجتماعية لحل هذه المشكلات، مؤكدة أن القواعد المستخرجة من النظام تلعب دوراً رئيسياً في مساعدة العاملين في القطاع الاجتماعي من تطوير البرامج والسياسات وفقاً لاحتياجات المجتمع الحقيقية.
وتابعت: تولي المؤسسة اهتماماً كبيراً برصد المشكلات الاجتماعية على مستوى الإمارة، من خلال مراكزها المنتشرة في الإمارة (أبوظبي، العين، الظفرة)، وتحرص على أن تكون عملية الرصد وفق منهجية علمية معتمدة ومن خلال إدارة الدراسات والبحوث في عملية رصد المشكلات الاجتماعية واحتياجات أفراد المجتمع المستندة على الأدلة العلمية والبيانات الواقعية، والتي من شأنها تطوير الخدمات والبرامج الاجتماعية التي تساهم في الارتقاء بنوعية حياة الأفراد والأسر في المجتمع.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr3jam2z

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"