عادي

قادة أمريكا اللاتينية يبحثون مسألة الهجرة إلى الولايات المتحدة الأحد

00:32 صباحا
قراءة دقيقتين

مكسيكو - أ ف ب

يواجه قادة ووزراء خارجية دول أمريكا اللاتينية عند اجتماعهم الأحد، في المكسيك مهمة شاقة تتمثّل في إيجاد حل لأزمة الهجرة نحو الولايات المتحدة وتداعياتها على قارّتين.

وباتت مسألة الهجرة قضية جوهرية في الولايات المتحدة والمكسيك اللتين تستعدان لإجراء انتخابات رئاسية العام المقبل. وخلال 2023، وصل 1.7 مليون مهاجر إلى الحدود بين البلدين.

ووفق إحصاءات الحكومة المكسيكية وصل إلى البلاد في سبتمبر/ أيلول وحده 600 ألف مهاجر من فنزويلا و35 ألفاً من غواتيمالا و27 ألفاً من هندوراس. وقالت وزيرة الخارجية المكسيكية أليسيا بارسينا هذا الأسبوع: «يصعب جداً إدارة هذه الأعداد في غياب سياسة هجرة لا يقتصر التعامل خلالها مع المسألة على الولايات المتحدة والمكسيك، بل يشمل أيضاً الجزء الشمالي من أمريكا الجنوبية (وصولاً) إلى الولايات المتحدة».

وشدد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لويس أوبرادور في تصريحات سابقة على أهمية «الاتفاق» على سياسة للهجرة «لأنه يمكننا القيام بالعديد من الأمور» داخل أمريكا اللاتينية.

وأشار إلى أن دول أمريكا اللاتينية يمكنها في ضوء ذلك تشكيل جبهة موحدة «والبحث عن تعاون الحكومة الأمريكية».

ويتوقع أن يحضر القمة التي تقام في تشاباس بجنوب المكسيك رؤساء كولومبيا، وكوبا، والإكوادور، وغواتيمالا، وهندوراس، وفنزويلا، ورئيس وزراء هايتي.

وفي ظل العقوبات الأمريكية وأزمات سياسية واقتصادية داخلية غادر 7.1 مليون شخص فنزويلا خلال الأعوام الماضية، ما سبّب تحديات للدول المجاورة في أمريكا الجنوبية.

واعتمد بايدن سياسات متعددة سعياً للحد من عدد المهاجرين غير النظاميين إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك إبرام اتفاق مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على الرغم من أن واشنطن لا تعترف بإعادة انتخابه في 2018.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4n7ubf7p

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"