عادي

بيونغ يانغ تغلق سفارتها بأوغندا بعد 50 عاماً من التمثيل الدبلوماسي

19:57 مساء
قراءة دقيقتين

كمبالا - (أ ف ب)

أغلقت كوريا الشمالية سفارتها في أوغندا، على ما أعلن مسؤولون، منهية بذلك تمثيلاً دبلوماسياً دام نصف قرن لدى واحد من أقدم حلفائها الأفارقة.

وأعلنت الرئاسة الأوغندية هذا القرار بعد اجتماع الاثنين، بين الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني والسفير الكوري الشمالي جونغ تونغ هاك.

وقالت الرئاسة الأوغندية في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، الثلاثاء، «أبلغ السفير جونغ الرئيس بأن كوريا الشمالية اتخذت تدبيراً استراتيجياً لتخفيف عدد السفارات في إفريقيا، بما يشمل أوغندا، بهدف زيادة كفاءة البعثات الخارجية للبلد».

ونُقل عن جونغ قوله «ستستمر صداقتنا الجيدة وستتعزز وتتطور بشكل أكبر»، مشيراً إلى أن السفارة الكورية الشمالية في مالابو في غينيا الاستوائية ستتولى الشؤون الدبلوماسية مع أوغندا.

وأشاد جونغ بموسيفيني «لدعمه المستمر للحكومة الكورية في تعزيز جهودها السلمية لتحقيق وحدة متناغمة لشبه الجزيرة الكورية».

وأقامت كوريا الشمالية علاقات مع أوغندا بُعيد استقلال الأخيرة عن بريطانيا في العام 1962، ودعمت عيدي أمين حين استولى على السلطة في العام 1971 وزوّدت قواته بأسلحة وقامت بتدريبها.

وفتحت سفارة في كمبالا في العام التالي في وقت كان المجتمع الدولي يتجنّب أمين الذي استمر حكمه حتى العام 1979.

وبعدما تولّى موسيفيني السلطة في العام 1986، وقّعت كمبالا وبيونغ يانغ اتفاقات تعاون دفعت كوريا الشمالية نحو تزويد الدولة الواقعة في شرق إفريقيا بأسلحة ومعدات عسكرية أخرى، بالإضافة إلى تدريب قواتها الأمنية.

لكن في أيار/مايو 2016، قالت أوغندا إنها أوقفت تعاونها العسكري مع بيونغ يانغ، بعدما فرضت الأمم المتحدة عقوبات شديدة على الأخيرة بسبب برنامجها النووي.

وقام موسيفيني عدة مرات بزيارة كوريا الشمالية، حيث زار الزعيم الراحل كيم جونغ إيل والد الزعيم الحالي كيم جونغ أون.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5aahd2jd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"