الشارقة: «الخليج»
افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، المؤتمر الدولي الخمسين للكمبيوتر والهندسة الصناعية المنعقد من 30 أكتوبر حتى 2 نوفمبر في حرم الجامعة، والذي يناقش فيه أكثر من 100 باحث وباحثة من 34 دولة موضوعات التحول الرقمي المستدام. وجاء هذا المؤتمر الدولي بالتعاون مع جامعة ولاية سان خوسيه في الولايات المتحدة الأمريكية ضمن سلسلة مؤتمرات برعاية المجلة العلمية العالمية للحواسيب والهندسة الصناعية التي تصدرها مؤسسة النشر العلمي «إلسيفير»، بهدف مناقشة الدور المحوري للممارسات المستدامة والابتكارات التكنولوجية، موفراً منصة ديناميكية للخبراء والباحثين لتوظيف إمكانيات التحول الرقمي في الصناعات لتصبح أكثر فاعلية وإنتاجية وابتكاراً وتنافسية مع الحفاظ على المبادئ الأساسية للاستدامة.
وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة: «لا يمثل المؤتمر الدولي الخمسين للكمبيوتر والهندسة الصناعية إنجازاً مهماً فحسب؛ بل يعكس رؤيتنا واستراتيجيتنا لدفع حدود الهندسة الصناعية والابتكار الرقمي. يعمل المؤتمر منصةً عالمية جامعة لألمع العقول والخبراء لنشكل معاً مساراً مثالياً مستقبلياً لتعزيز التقدم في مجال الهندسة الصناعية، والذي يعكس التزام الجامعة الأمريكية في الشارقة ببناء مستقبل أكثر استدامة يتماشى مع مبادرة دولة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، ويتزامن أيضاً مع استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف (كوب 28) هذا العام».
ويطرح المؤتمر أعمالاً بحثية عبر 28 جلسة رئيسية و10 جلسات خاصة. كما يضم مجموعة من المتحدثين الرئيسيين الذين يجتمعون لتبادل الأفكار في مجالات تخصصاتهم مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وهندسة وإدارة الصحة والسلامة، وتقنية البلوك تشين خارج نطاق العملات المشفرة، والتحول الرقمي، ونظم سلاسل التوريد، والاقتصاد الدائري، والاستدامة، والطاقة المتجددة، وغيرها الكثير.
وقال الدكتور عبد الرحيم شمايلة، أستاذ الهندسة الصناعية في الجامعة الأمريكية في الشارقة والرئيس المشارك للمؤتمر: «يعد المؤتمر حدثاً محورياً يجمع قادة الفكر العالمي وخبراء الصناعة والمبتكرين. لقد سعينا من خلال هذا المؤتمر إلى إعادة تعريف حدود الهندسة الصناعية والحوسبة والاستدامة».
وتناول الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، وزير التغير المناخي والبيئة السابق والوزير السابق لتطوير البنية التحتية في دولة الإمارات، في كلمته الرئيسية في اليوم الأول للمؤتمر «تأمين مصادر الطاقة المتجددة المستقبلية: توازن دقيق». كما ناقشت البروفيسور ينغ فان، عميد كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة بيهانغ ومدير مختبر العلوم الاجتماعية التابع لوزارة التعليم للحوكمة الذكية منخفضة الكربون بجامعة بيهانغ، من خلال عرضها التقديمي رؤاها حول تأثير مخططات تداول الانبعاثات على أنظمة الإنتاج. وتناول البروفيسور ماجد دسوقي، رئيس قسم الهندسة الصناعية وهندسة النظم في دانيال جيه إبستاين، من جامعة جنوب كاليفورنيا، مفهوم أنظمة النقل ذات الكلفة المشتركة في كلمته الرئيسية.
