عادي

«نتفليكس» تجدّد «المسرح المصري» في هوليوود

23:23 مساء
قراءة دقيقة واحدة
المسرح المصري من الداخل (أ.ف.ب)

يُعاد راهناً تحت رعاية «نتفليكس» تجديد قاعة «المسرح المصري» ذات الأعمدة المهيبة والساحة المزيّنة بكتابات هيروغليفية مزيفة؛ إذ كانت دار السينما الأمريكية الشهيرة هذه والمُهملة منذ سنوات طويلة، الجهة الأولى التي تفرش السجادة الحمراء في عرض سينمائي قبل قرن ونيّف.

وتفتح دار السينما التي استعادت رونقها السابق، أبوابها الخميس في لوس أنجليس، بعد سنوات من النضال للمحافظة على واجهتها. وترى منصة نتفليكس التي تُتهم باستمرار بأنّها دفنت الفن السابع، أنّ إنقاذ هذه المؤسسة التي يعود تاريخها إلى العصر الذهبي لهوليوود هو وسيلة لتأكيد مكانتها الأساسية في القطاع.

ويقول الرئيس التنفيذي المشارك لنتفليكس تيد ساراندوس: إنّ «هوليوود تكمن في الرموز»، مضيفاً أن «لافتة هوليوود وهذا المسرح هما أكثر رمزين شهيرين في هوليوود».

وتابع أن «المسرح المصري كان مهملاً لسوء الحظ».

ودار السينما هذه المستوحاة من مصر القديمة، كانت موضوعاً رائجاً في كاليفورنيا خلال عشرينات القرن الفائت، فتحت أبوابها في عام 1922، مع العرض العالمي الأول لفيلم «روبن هود» للمخرج دوغلاس فيربانكس.

وقد احتفل المنظمون آنذاك بهذه المناسبة مع موظفين كانوا يرتدون أزياء مصرية، وفرشوا ساحة الدار بسجادة حمراء لاستقبال الضيوف البارزين من أمثال شارلي شابلن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3exfb2d7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"