عادي

مدعٍ أممي يؤكد وفاة أحد الهاربين من محكمة جرائم الحرب في رواندا

20:14 مساء
قراءة دقيقة واحدة

لاهاي - رويترز

أكد المدعي العام المكلف بالبحث عن آخر الهاربين من محكمة جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة في رواندا، الثلاثاء، وفاة المشتبه فيه في جريمة الإبادة الجماعية ألويس نديمباتي، وبذلك لا يتبقى سوى شخصين مطلوبين من قبل المحكمة الخاصة برواندا.

وفي السنوات الثلاث الأخيرة، ألقت الآلية الدولية لتصريف الأعمال المتبقية للمحكمتين الجنائيتين الخاصتين بيوغوسلافيا السابقة ورواندا القبض على اثنين من المشتبه في تورطهم في جرائم الإبادة الجماعية في رواندا، وأكدت وفاة أربعة هاربين آخرين من ضمنهم نديمباتي.

وقال ممثلو الادعاء بالأمم المتحدة في بيان: إنهم خلصوا إلى أن نديمباتي توفي عام 1997 في رواندا. وأكد البيان: «بينما لم يتم تحديد ملابسات وفاته بسبب الفوضى وغياب النظام في هذا الوقت، تظهر الأدلة التي جمّعها مكتب المدعي العام أن نديمباتي لم يغادر منطقة جاتور ولم تتم رؤيته أو سماع أخبار عنه منذ ذلك الحين».

واتهم نديمباتي، وهو مسؤول عام في رواندا خلال فترة الإبادة الجماعية عام 1994، بتنظيم وتوجيه عمليات قتل آلاف من عرقية التوتسي وواجه تهماً متعددة بالمشاركة في الإبادة الجماعية.

ولا يوجد حالياً أي هاربين متبقين من محكمة يوغوسلافيا ولكن لا يزال هناك اثنان مشتبه فيهما مطلوبان من محكمة رواندا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4k5wj5dv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"