دبي: «الخليج»
أعلن برنامج دبي لتمكين النقل بالطائرات بدون طيار الذي تشرف عليه هيئة دبي للطيران المدني ومختبرات دبي للمستقبل وواحة دبي للسيليكون، عن اكتمال 3 مشاريع تجريبية ضمن المرحلة الأولى من البرنامج، وحصول الشركات المطورة لهذه المشاريع على شهادات اعتماد، استعداداً لبدء مرحلة التشغيل التجاري لاستخدام الطائرات بدون طيار في نقل المنتجات والبضائع بمدينة دبي في منتصف 2024.
كان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أطلق برنامج دبي لتمكين النقل بالطائرات بدون طيار قبل عامين خلال معرض دبي للطيران 2021، بهدف توفير بنية تحتية متطورة في مدينة دبي تمكن المبتكرين والجهات المشاركة في البرنامج من اختبار حلول جديدة لتشغيل الطائرات بدون طيار واختبارها في مناطق اختبارات نموذجية مخصصة لذلك، وتطوير اللوائح التنظيمية اللازمة لتسهيل تجربتها وتطبيقها.
وثمن سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، فريق العمل القائم على برنامج دبي لتمكين النقل بالطائرات بدون طيار، ودعا إلى مزيد من العمل المستمر والتعاون في سبيل تحقيق الرؤى الاستراتيجية لحكومة دبي وترسيخ مكانة دبي الدولية في قطاع الطيران المدني.
اختبار المشاريع
شهدت المنطقة التجريبية في واحة دبي للسيليكون، التي تم تخصيصها لاختبار المشاريع التجريبية للطائرات بدون طيار، مشاركة عدة شركات متخصصة في تطبيقات الطائرات بدون طيار هي «Skyports» و«Jeebly» و«BarqEV»، بهدف تطوير حلول نوعية توظف هذه التكنولوجيا المستقبلية. وبإشراف هيئة دبي للطيران المدني تم تقييم الأنظمة الفنية المستخدمة في الطائرات بدون طيار، وكذلك الإجراءات التشغيلية المعتمدة بشكل دوري بهدف التأكد من توافق المنظومات المستخدمة والإجراءات المتبعة مع قوانين وتشريعات أمن وسلامة الطيران الخاصة بالإمارة. ومن المقرر أن يتم الإعلان لاحقاً عن تخصيص مناطق جديدة في مدينة دبي لتوسيع نطاق اختبار وتطبيق حلول الطائرات بدون طيار في المرحلة القادمة.
تشريعات داعمة
إن برنامج دبي لتمكين النقل بالطائرات بدون طيار مساهم رئيسي لدعم تفعيل مبادرة قبة سماء دبي، التي أقرها المجلس التنفيذي لإمارة دبي في ديسمبر عام 2019 والتي تهدف إلى تحويل مدينة دبي إلى بنية تحتية افتراضية للمجال الجوي خاص بنظم الطائرات بدون طيار تقوم بالربط بين الأماكن والمباني من خلال مدارج ومطارات مصغرة في مختلف أنحاء المدينة. وبعد إصدار النظم والتشريعات المنظمة لاستخدام الطائرات بدون طيار فإن المكونات الرئيسية لهذا المشروع هي نظام متكامل للملاحة الجوية الخاصة بالطائرات بدون طيار، ومنصة رقمية ذكية لمنح التصاريح الفورية، وإصدار شهادات عدم الممانعة، من الجهات الحكومية المعنية لتوفير الخدمات الجوية لنظم الطائرات بدون طيار للمساهمة في اقتصاد دبي وتعزيز فرص الاستثمار، وحوكمة استخدامها لضمان الأمن والسلامة وعدم التأثير على كفاءة وسعة المجال الجوي للإمارة الخاص بالطيران المدني التجاري.
الجدير بالذكر أن قانون تنظيم الطائرات بدون طيار رقم (4) الصادر في عام 2020 هو الخطوة الأساسية لتمكين هيئة دبي للطيران المدني من تنفيذ مشروع «قبة سماء دبي»، وبناء النظام البنيوي للطائرات بدون طيار. ويوفر هذا القانون القرارات والتشريعات اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة الطيران وتنظيم عمليّات تشغيل الطائرات بدون طيّار، وكافّة الأنشطة المُرتبطة بها في الإمارة، والإشراف عليها في المجال الجوي المخصص لذلك الذي تعتمده الهيئة مع المسارات الجوية التي يسمح للطائرات بدون طيار بالتحليق فيها. واعتماد المشغلين، وقائد الطائرة، والمراقب، وأعضاء الطاقم. واعتماد معايير إنشاء المطارات الخاصة بالطائرات بدون طيار والموافقة على تشغيلها، والموافقة على إجراء التجارب التشغيلية. بالإضافة إلى توفير نظام قانوني للتحقيق في الحوادث ووقائع الطيران المرتبطة بتشغيل الطائرات بدون طيار.
ركيزة أساسية
صرح محمد عبد الله أهلي، المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني، بأن إصدار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله القانون رقم (4) لعام 2020 بشأن تنظيم الطائرات بدون طيار في إمارة دبي، يُعد ركيزة أساسية لجعل دبي من بين المدن السباقة عالمياً في استشراف وصنع المستقبل ضمن قطاع الطيران المدني الذي يشكل أحد المقومات الأساسية للاقتصاد المحلي والوطني، بفضل تطوره المستمر ليمضي قدماً نحو تحقيق رؤية سموه الطموحة لتصبح دبي مطاراً للعالم.
من جانبه قال أحمد علي بالقيزي، المدير التنفيذي لقطاع سلامة وبيئة الطيران في هيئة دبي للطيران المدني: إن مشروع «قبة سماء دبي» الذي اعتمده المجلس التنفيذي لحكومة دبي، يهدف إلى اكتساب الفرص الكامنة المستقبلية لهذه الأنظمة حيث أشارت الدراسات العالمية إلى أن سوق قطاع النقل لنظم الطائرات بدون طيار المكون بشكل رئيسي من خدمات التوصيل والشحن والركاب والمسح والتصوير، سوف يكون من القطاعات المستقبلية الأساسية في صناعة الطيران.
قاعدة تشريعية
بعد إنجاز القاعدة التشريعية للمشروع بإصدار قانون تنظيم الطائرات بدون طيار في إمارة دبي واللوائح التنظيمية لأنشطة تشغيلها، يجري العمل على تنفيذ مكونات المشروع الأخرى المتمثلة في بناء نظام إدارة الملاحة الجوية للطائرات بدون طيار، وبناء المخطط الرئيسي للبنية التحتية لمطارات ومحطات ومواقع الخدمة الأرضية والجوية، ثم تطوير المنصة الذكية المتكاملة للخدمات كنظام تنظيمي شامل لجميع استخدامات المجال الجوي المحلي للطائرات بدون طيار وتقديم خدمات حكومية فريدة من نوعها وإصدار التصاريح وشهادات عدم الممانعة حسب اختصاص كل جهة معنية.
وسيضم مشروع «قبة سماء دبي» أيضاً المخطط الرئيسي للبنية التحتية للمحطات الأرضية واستخداماتها كمطارات ومحطات تحميل وتوصيل ومحطات صيانة وتشغيل وشحن، وغيرها واعتماد المواصفات الخاصة بذلك، كما سيتضمن تصنيف المناطق العمرانية الأساسية في إمارة دبي بهدف بناء نموذج توزيع مواقع الخدمة الأرضية والجوية وتحديد معايير التوزيع على أسس اقتصادية ومجتمعية وبيئية وتشريعية وتشغيلية، وتعزيز نشاطات النقل العام في الإمارة وبناء أنظمة نقل متعددة النماذج وتعزيز الربط بين المركبات الجوية مع المركبات الأرضية. بالإضافة إلى خدمة المناطق الصناعية والتجارية ورفع قيمتها.
مسار نوعي
وبهذا الصدد، قال المهندس معمر خالد الكثيري، المدير التنفيذي لقطاع الهندسة والاستدامة في سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة «دييز»: «يشكّل برنامج دبي لتمكين النقل بالطائرات بدون طيار الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مساراً نوعياً لتسريع توظيف هذه التكنولوجيا الواعدة في حلول التنقل الذكي والمستدام التي تختصر الوقت والجهد، وتوسيع نطاقات الخدمات اللوجستية المستدامة، وتعزيز فرص الاقتصاد الرقمي، ودعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية للعقد المقبل D33».
وقال خليفة القامة مدير مختبرات دبي للمستقبل: «حقق برنامج دبي لتمكين النقل بالطائرات بدون طيار منذ إطلاقه قبل عامين إنجازات هامة على صعيد اختبار أنظمة وحلول استخدام الطائرات بدون طيار في قطاعات النقل والشحن والتحضير لتحويل هذه المشاريع التجريبية إلى حلول جاهزة للتشغيل التجاري، من خلال الربط بين الجهات التشريعية والشركات التكنولوجية وتوفير بيئة تكنولوجية ورقمية متطورة تدعم إنجاز عمليات الاختبار بشكل آمن».
أعلن برنامج دبي لتمكين النقل بالطائرات بدون طيار الذي تشرف عليه هيئة دبي للطيران المدني ومختبرات دبي للمستقبل وواحة دبي للسيليكون، عن اكتمال 3 مشاريع تجريبية ضمن المرحلة الأولى من البرنامج، وحصول الشركات المطورة لهذه المشاريع على شهادات اعتماد، استعداداً لبدء مرحلة التشغيل التجاري لاستخدام الطائرات بدون طيار في نقل المنتجات والبضائع بمدينة دبي في منتصف 2024.
كان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أطلق برنامج دبي لتمكين النقل بالطائرات بدون طيار قبل عامين خلال معرض دبي للطيران 2021، بهدف توفير بنية تحتية متطورة في مدينة دبي تمكن المبتكرين والجهات المشاركة في البرنامج من اختبار حلول جديدة لتشغيل الطائرات بدون طيار واختبارها في مناطق اختبارات نموذجية مخصصة لذلك، وتطوير اللوائح التنظيمية اللازمة لتسهيل تجربتها وتطبيقها.
وثمن سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، فريق العمل القائم على برنامج دبي لتمكين النقل بالطائرات بدون طيار، ودعا إلى مزيد من العمل المستمر والتعاون في سبيل تحقيق الرؤى الاستراتيجية لحكومة دبي وترسيخ مكانة دبي الدولية في قطاع الطيران المدني.
اختبار المشاريع
شهدت المنطقة التجريبية في واحة دبي للسيليكون، التي تم تخصيصها لاختبار المشاريع التجريبية للطائرات بدون طيار، مشاركة عدة شركات متخصصة في تطبيقات الطائرات بدون طيار هي «Skyports» و«Jeebly» و«BarqEV»، بهدف تطوير حلول نوعية توظف هذه التكنولوجيا المستقبلية. وبإشراف هيئة دبي للطيران المدني تم تقييم الأنظمة الفنية المستخدمة في الطائرات بدون طيار، وكذلك الإجراءات التشغيلية المعتمدة بشكل دوري بهدف التأكد من توافق المنظومات المستخدمة والإجراءات المتبعة مع قوانين وتشريعات أمن وسلامة الطيران الخاصة بالإمارة. ومن المقرر أن يتم الإعلان لاحقاً عن تخصيص مناطق جديدة في مدينة دبي لتوسيع نطاق اختبار وتطبيق حلول الطائرات بدون طيار في المرحلة القادمة.
تشريعات داعمة
إن برنامج دبي لتمكين النقل بالطائرات بدون طيار مساهم رئيسي لدعم تفعيل مبادرة قبة سماء دبي، التي أقرها المجلس التنفيذي لإمارة دبي في ديسمبر عام 2019 والتي تهدف إلى تحويل مدينة دبي إلى بنية تحتية افتراضية للمجال الجوي خاص بنظم الطائرات بدون طيار تقوم بالربط بين الأماكن والمباني من خلال مدارج ومطارات مصغرة في مختلف أنحاء المدينة. وبعد إصدار النظم والتشريعات المنظمة لاستخدام الطائرات بدون طيار فإن المكونات الرئيسية لهذا المشروع هي نظام متكامل للملاحة الجوية الخاصة بالطائرات بدون طيار، ومنصة رقمية ذكية لمنح التصاريح الفورية، وإصدار شهادات عدم الممانعة، من الجهات الحكومية المعنية لتوفير الخدمات الجوية لنظم الطائرات بدون طيار للمساهمة في اقتصاد دبي وتعزيز فرص الاستثمار، وحوكمة استخدامها لضمان الأمن والسلامة وعدم التأثير على كفاءة وسعة المجال الجوي للإمارة الخاص بالطيران المدني التجاري.
الجدير بالذكر أن قانون تنظيم الطائرات بدون طيار رقم (4) الصادر في عام 2020 هو الخطوة الأساسية لتمكين هيئة دبي للطيران المدني من تنفيذ مشروع «قبة سماء دبي»، وبناء النظام البنيوي للطائرات بدون طيار. ويوفر هذا القانون القرارات والتشريعات اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة الطيران وتنظيم عمليّات تشغيل الطائرات بدون طيّار، وكافّة الأنشطة المُرتبطة بها في الإمارة، والإشراف عليها في المجال الجوي المخصص لذلك الذي تعتمده الهيئة مع المسارات الجوية التي يسمح للطائرات بدون طيار بالتحليق فيها. واعتماد المشغلين، وقائد الطائرة، والمراقب، وأعضاء الطاقم. واعتماد معايير إنشاء المطارات الخاصة بالطائرات بدون طيار والموافقة على تشغيلها، والموافقة على إجراء التجارب التشغيلية. بالإضافة إلى توفير نظام قانوني للتحقيق في الحوادث ووقائع الطيران المرتبطة بتشغيل الطائرات بدون طيار.
ركيزة أساسية
صرح محمد عبد الله أهلي، المدير العام لهيئة دبي للطيران المدني، بأن إصدار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله القانون رقم (4) لعام 2020 بشأن تنظيم الطائرات بدون طيار في إمارة دبي، يُعد ركيزة أساسية لجعل دبي من بين المدن السباقة عالمياً في استشراف وصنع المستقبل ضمن قطاع الطيران المدني الذي يشكل أحد المقومات الأساسية للاقتصاد المحلي والوطني، بفضل تطوره المستمر ليمضي قدماً نحو تحقيق رؤية سموه الطموحة لتصبح دبي مطاراً للعالم.
من جانبه قال أحمد علي بالقيزي، المدير التنفيذي لقطاع سلامة وبيئة الطيران في هيئة دبي للطيران المدني: إن مشروع «قبة سماء دبي» الذي اعتمده المجلس التنفيذي لحكومة دبي، يهدف إلى اكتساب الفرص الكامنة المستقبلية لهذه الأنظمة حيث أشارت الدراسات العالمية إلى أن سوق قطاع النقل لنظم الطائرات بدون طيار المكون بشكل رئيسي من خدمات التوصيل والشحن والركاب والمسح والتصوير، سوف يكون من القطاعات المستقبلية الأساسية في صناعة الطيران.
قاعدة تشريعية
بعد إنجاز القاعدة التشريعية للمشروع بإصدار قانون تنظيم الطائرات بدون طيار في إمارة دبي واللوائح التنظيمية لأنشطة تشغيلها، يجري العمل على تنفيذ مكونات المشروع الأخرى المتمثلة في بناء نظام إدارة الملاحة الجوية للطائرات بدون طيار، وبناء المخطط الرئيسي للبنية التحتية لمطارات ومحطات ومواقع الخدمة الأرضية والجوية، ثم تطوير المنصة الذكية المتكاملة للخدمات كنظام تنظيمي شامل لجميع استخدامات المجال الجوي المحلي للطائرات بدون طيار وتقديم خدمات حكومية فريدة من نوعها وإصدار التصاريح وشهادات عدم الممانعة حسب اختصاص كل جهة معنية.
وسيضم مشروع «قبة سماء دبي» أيضاً المخطط الرئيسي للبنية التحتية للمحطات الأرضية واستخداماتها كمطارات ومحطات تحميل وتوصيل ومحطات صيانة وتشغيل وشحن، وغيرها واعتماد المواصفات الخاصة بذلك، كما سيتضمن تصنيف المناطق العمرانية الأساسية في إمارة دبي بهدف بناء نموذج توزيع مواقع الخدمة الأرضية والجوية وتحديد معايير التوزيع على أسس اقتصادية ومجتمعية وبيئية وتشريعية وتشغيلية، وتعزيز نشاطات النقل العام في الإمارة وبناء أنظمة نقل متعددة النماذج وتعزيز الربط بين المركبات الجوية مع المركبات الأرضية. بالإضافة إلى خدمة المناطق الصناعية والتجارية ورفع قيمتها.
مسار نوعي
وبهذا الصدد، قال المهندس معمر خالد الكثيري، المدير التنفيذي لقطاع الهندسة والاستدامة في سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة «دييز»: «يشكّل برنامج دبي لتمكين النقل بالطائرات بدون طيار الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مساراً نوعياً لتسريع توظيف هذه التكنولوجيا الواعدة في حلول التنقل الذكي والمستدام التي تختصر الوقت والجهد، وتوسيع نطاقات الخدمات اللوجستية المستدامة، وتعزيز فرص الاقتصاد الرقمي، ودعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية للعقد المقبل D33».
وقال خليفة القامة مدير مختبرات دبي للمستقبل: «حقق برنامج دبي لتمكين النقل بالطائرات بدون طيار منذ إطلاقه قبل عامين إنجازات هامة على صعيد اختبار أنظمة وحلول استخدام الطائرات بدون طيار في قطاعات النقل والشحن والتحضير لتحويل هذه المشاريع التجريبية إلى حلول جاهزة للتشغيل التجاري، من خلال الربط بين الجهات التشريعية والشركات التكنولوجية وتوفير بيئة تكنولوجية ورقمية متطورة تدعم إنجاز عمليات الاختبار بشكل آمن».
