عادي

«سبيس إكس» تحرز تقدماً رغم انفجار طبقتي «ستارشيب»

18:55 مساء
قراءة دقيقتين
«ستارشيب» قبل الاقلاع
«ستارشيب» قبل الاقلاع
قال بيل نيلسون، رئيس وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) التي تنتظر نسخة معدلة من مركبة «ستارشيب» لاستخدامها في إعادة روادها إلى القمر، إن محاولة «سبيس إكس» أظهرت تقدماً. وكانت الشركة أطلقت تجربتها الثانية لصاروخها العملاق «ستارشيب»، السبت، وانفصلت طبقتاه بنجاح، لكنهما انفجرتا بعد فترة وجيزة فوق المحيط.
وكتب نيلسون عبر منصة إكس (تويتر سابقاً) «تهانينا للفرق التي أحرزت تقدماً في الرحلة التجريبية»، مضيفاً «رحلات الفضاء مغامرة جريئة تتطلب روح القدرة على العمل والابتكار الجريء. يمثّل اختبار اليوم فرصة للتعلم، قبل التحليق مجدداً».
وقالت عالمة الفضاء لورا فورشيك لوكالة فرانس برس إن الرحلة التجريبية شكّلت «نجاحاً جزئياً رائعاً»، موضحة أن النتيجة «تجاوزت توقعاتي».
وكان أكبر صاروخ تم إنشاؤه على الإطلاق، طوله 121 متراً، والذي يأمل إيلون ماسك أن يُستخدم يوماً في مشاريعه لاستكشاف المريخ، قد انطلق من قاعدة ستاربايس التابعة للشركة في بوكا تشيكا بولاية تكساس. وعلى عكس المحاولة السابقة في إبريل/نيسان الماضي، انفصلت الطبقتان بنجاح، لكنهما انفجرتا بعد ذلك بفارق زمني بسيط.
بالمقارنة مع المحاولة الأولى لرحلة مركبة الفضاء التجريبية الأولى في إبريل/ نيسان، تمكنت المركبة الفضائية من أداء المهمة المنوطة بها في الفضاء بشكل أكبر السبت، إذ انفصلت الطبقتان بنجاح قبل انفجارهما.
وكان من المقرر لطبقة الصاروخ التي انفجرت أولاً أن تهبط في خليج المكسيك بعد دقائق قليلة من الإطلاق، بينما بدأت الطبقة العليا رحلة جزئية حول الأرض، وكادت أن تصل إلى السرعة المدارية، قبل أن يتقرر هبوطها في المحيط الهادئ بالقرب من هاواي بعد 90 دقيقة، إلا أنها انفجرت بدورها.
وتشدد «سبيس إكس» على أن الانفجارات خلال المراحل الأولى من تطوير الصاروخ أمر إيجابي من شأنه المساعدة على تحديد خيارات التصميم بشكل أسرع من الاختبارات الأرضية، رغم أن الوقت يمر سريعاً حتى تكون المركبة الفضائية المعدلة جاهزة للهبوط المخطط له على سطح القمر في عام 2025.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2ramdser

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"