عادي
بوتين: العلاقات مع الصين بلغت مستوى غير مسبوق

أوستن يلتقي زيلينسكي في كييف حاملاً رسالة دعم أمريكية

23:55 مساء
قراءة 3 دقائق
2
زيلينسكي خلال اجتماعه مع لويد أوستن في كييف

التقى وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أمس الاثنين، مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي لمناقشة احتياجات أوكرانيا الطارئة في ساحة المعركة، والاحتياجات العسكرية طويلة الأمد، فيما أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى أن العلاقات بين روسيا والصين وصلت الى مستوى غير مسبوق، في حين لا تزال الأوضاع بين الجيشين الروسي والأوكراني، بين كرّ وفرّ على مختلف جبهات القتال.

وكتب أوستن على منصة إكس «تشرفت بمقابلة الرئيس زيلينسكي في كييف للتأكيد على دعم الولايات المتحدة الثابت لأوكرانيا». وأضاف أن الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها سيواصلون دعم احتياجات أوكرانيا في ساحة المعركة.

وكان أوستن وصل إلى كييف، امس الاثنين، في زيارة غير معلنة عبر القطار من بولندا، هي الثانية لوزير الدفاع الأمريكي منذ الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/ شباط 2022. وتهدف إلى طمأنة أوكرانيا بشأن استدامة الدعم الأمريكي لمواجهة روسيا.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، في بيان، إن «زيارة أوستن لأوكرانيا جاءت للتشديد على دعم الولايات المتحدة الثابت لكفاح أوكرانيا من أجل الحرية».  وأضاف البيان «كذلك للتأكيد على التزام الولايات المتحدة المتواصل تقديم المساعدة الأمنية التي تحتاجها أوكرانيا للدفاع عن نفسها أمام العدوان الروسي».

من جانبه، أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى أن العلاقات بين روسيا والصين على مستوى عال، وغير مسبوق، خلال كلمة حيّا بها المشاركين في الحوار العاشر بين «حزب روسيا الموحدة والحزب الشيوعي الصيني»، والتي نشرها الموقع الرسمي للكرملين. وقال بوتين «إن علاقات الشراكة الشاملة والاستراتيجية الروسية الصينية وصلت إلى مستوى رفيع غير مسبوق. ويجري تنفيذ مشروعات مشتركة واسعة النطاق في المجالات الاقتصادية ومجالات النقل والطاقة والمجالات الإنسانية، وغيرها، على أساس ثنائي، ومن خلال صيغ منظمة شنغهاي للتعاون أو مجموعة بريكس، وغيرها من الهياكل متعددة الأطراف، حيث تنسق موسكو وبكين الجهود في حل المشكلات الدولية الكبرى، ما يساعد على بناء نظام عالمي أكثر عدلاً وديمقراطية».

من جانبه، صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، امس الاثنين، بأن روسيا ترحب بالتعاون الإنساني غير المسيّس بين المناطق وممثلي الدول الغربية، وستقوم وزارة الخارجية بالمساعدة على ذلك، وبكل الطرق الممكنة. وقال لافروف في الاجتماع الحادي والأربعين لمجلس رؤساء الكيانات في روسيا التابع لوزارة الخارجية: «أما بالنسبة لاتصالات المناطق مع ممثلي الدول الغربية، فقد ذكرت بالفعل أننا منفتحون على مشاركة شخصياتهم الثقافية وفنانيهم، وأوساطهم الشبابية والرياضية، وبالطبع، يجب أن يكون هذا التعاون غير سياسي».

وعلى الأرض، لا يزال الوضع متوتراً، وقرب خيرسون، في أحد المحاور المهمّة للهجوم المضاد الأوكراني، تمكّنت قوات كييف من الحصول على موطئ قدم على الضفّة اليسرى لنهر دنيبرو التي يسيطر عليها الروس. وأفادت هيئة الأركان العامّة الأوكرانية، امس الاثنين، بأنّ القوات الأوكرانية «تواصل التمسّك بمواقعها».

وأدى القصف الروسي لموقف للسيارات في خيرسون، إلى مقتل شخصين، وإصابة آخرين بجروح، حسبما ذكرت الإدارة الإقليمية. وتتعرّض هذه المدينة الكبيرة الواقعة في الجنوب للقصف الروسي بشكل شبه يومي. أما في الشرق، فيواصل الجيش الروسي «محاولاته لتطويق مدينة أفدييفكا» الصناعية في منطقة دونيتسك التي تعرّضت لهجمات مكثّفة، في الأسابيع الأخيرة، وفق المصدر ذاته.  وأفادت وزارة الدفاع الروسية، امس الاثنين، بأن القوات الروسية دمرت أهدافاً تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية. وقالت الدفاع الروسية «أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسي خمس طائرات من دون طيار أوكرانية في مناطق عدة في لوغانسك ودونيتسك».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p2m8rwm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"