عادي
تعزيزاً للشراكة الاستراتيجية الممتدة لخمسة عقود مع الإمارة

«الشارقة للموانئ» و«غلفتينر» تمددان امتيازاً لتشغيل محطات الحاويات

11:39 صباحا
قراءة 3 دقائق
محطة الحاويات في ميناء خورفكان
خالد بن عبدالله القاسمي وبيتر ريتشاردز
الشارقة: «الخليج»
أعلنت شركة «غلفتينر»، المشغّل الإقليمي للموانئ والمحطات، والمزوّد للحلول اللوجستية وسلاسل التوريد المتخصصة، تمديد اتفاقيات امتياز لمدة 35 عاماً إضافية مع «هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة»، ما يعزز الهدف المشترك بينهما لتحويل قطاع سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية في دولة الإمارات عبر بوابات التجارة الرئيسية المتمثلة بمحطة حاويات الشارقة ومحطة حاويات خورفكان.
وتتيح الاتفاقيتان لشركة «غلفتينر»، إدارة وتشغيل وتطوير محطة حاويات الشارقة ومحطة حاويات خورفكان في غضون القرن الحالي، وسيشمل ذلك توفير عروض القيمة الفريدة لكلا الميناءين في ميناء خالد ومحطة حاويات الشارقة، باعتبارها أول محطة حاويات في منطقة الشرق الأوسط، حيث كانت «غلفتينر» و«هيئة الشارقة للموانئ» بمثابة الممكّن التجاري الرئيسي ليس لإمارة الشارقة وحسب، ولكن لدولة الإمارات بأكملها، من خلال مناولتها للحاويات والبضائع السائبة والمدحرجة والبضائع العامة. إضافة إلى ذلك، فإن محطة حاويات خورفكان، أحد أكثر الموانئ إنتاجية في العالم، وتتمتع بموقع استراتيجي على ساحل المحيط الهندي في الشارقة خارج مضيق هرمز، وتخدم طرق الشحن الرئيسية بين الشرق والغرب، وقادرة على التعامل مع أكبر سفن الحاويات في العالم، كما أنها مجهزة بالكامل ولديها إمكانات سلسة لمناولة البضائع العامة للسوق الإماراتي وكافة أسواق دول مجلس التعاون الخليجي.
التعاون المستمر
وجرى توقيع الاتفاقيتين المهمتين بين الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة، وبيتر ريتشاردز، الرئيس التنفيذي لمجموعة «غلفتينر».
ويمثل التعاون المستمر بين «هيئة الشارقة للموانئ» وشركة «غلفتينر» على مدى خمسة عقود، علامة بارزة في المشهد التجاري والخدمات البحرية لدولة الإمارات، ما يؤكد قيمة وفعالية الشراكات بين القطاعين العام والخاص ودورها الحيوي في إحداث تطورات ثورية في البنية التحتية للموانئ وتعزيز حركة التجارة في المنطقة وخارجها.
ارتقاء
وتعليقاً على توقيع اتفاقيات الامتياز، قال الشيخ خالد بن عبدالله القاسمي، رئيس هيئة الشارقة للموانئ والجمارك والمناطق الحرة: «نتطلع إلى مواصلة هذه المساعي وسنبقى ملتزمين بتعزيز خطة العمل الموضوعة للارتقاء بقطاع الخدمات التجارية البحرية في دولة الإمارات، من خلال تحسين ربط الطرق التجارية لمنطقتنا مع الأسواق العالمية. وتتمتع إمارة الشارقة بمكانة مهمة للمساهمة في تشكيل مستقبل اقتصاد الدولة ومواصلة ازدهاره. فمن خلال تمديد اتفاقيات الامتياز مع شركة ’غلفتينر‘، فإننا نضع حجر الأساس لعصر جديد من التجارة المرنة والربط السلس لقطاع سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية في منطقتنا، ومنها إلى العالم».
من جهته، قال بيتر ريتشاردز، الرئيس التنفيذي لمجموعة «غلفتينر»: «يعد تمديد اتفاقيات الامتياز بمثابة دليل بارز على الثقة الكبيرة التي منحتنا إياها ’هيئة الشارقة للموانئ‘ بفضل الإمكانات اللامحدودة التي نسعى دائماً لتقديمها في تطوير حلول سلاسل توريد وخدمات لوجستية مصمّمة خصيصاً لمتعاملينا حول العالم. ويسعدني أن شراكتنا الاستراتيجية مع إمارة الشارقة تزداد قوة ورسوخاً، وتعد هذه الاتفاقيات بمثابة فوز لكلا الطرفين، ما يؤكد من جديد التزام ’غلفتينر‘ بإدارة محفظة أعمالها المتنامية بشكل فعّال لضمان استمرارنا في تقديم فوائد إيجابية للاقتصاد والمجتمعات التي نعمل بها».
الجدير بالذكر أن شركة «غلفتينر» كانت قد أبرمت اتفاقيات الامتياز الأصلية لتشغيل وإدارة محطة الحاويات في ميناء خالد في عام 1976 ومحطة الحاويات في ميناء خورفكان في عام 1986.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2xr7trwp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"