عادي
مبخوت يعادل رقم الأسطورة بوشكاش

«الأبيض» يضع قدماً في الدور الحاسم لتصفيات المونديال

23:40 مساء
قراءة 3 دقائق
«الأبيض» يضع قدماً في الدور الحاسم لتصفيات المونديال

متابعة: علي نجم

عاد منتخب الإمارات الوطني الأول لكرة القدم من المنامة بحصاد النقاط الثلاث من مواجهته أمام الأحمر البحريني بعد الفوز بهدفين دون مقابل.

ساهم الفوز الصعب على المنافس الأول في المجموعة الثامنة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس آسيا 2027 في اعتلاء «الأبيض» قمة ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، ليضع قدماً في الدور الثالث الحاسم من التصفيات، لاسيما أنه يصعد منتخبان إلى هذا الدور من كل مجموعة.

كان الإعلان عن تشكيل منتخبنا الوطني الأساسي لمباراة البحرين بمثابة المفاجأة الكبرى بالنسبة لكل الجماهير والمراقبين، بعدما قرر المدرب المغامر البرتغالي باولو بينتو استبدال 4 عناصر من التشكيل الأساسي الذي تغلب على نيبال 4-صفر الخميس الماضي في ملعب آل مكتوم.

تمثلت كبرى المفاجآت في وضع القائد علي مبخوت على الدكة، رغم الثنائية التي سجلها في الجولة الأولى، رغم الكلام المعسول الذي أدلى به المدرب البرتغالي بحق الهداف التاريخي لكرة الإمارات.

أما المفاجأة الثانية، فكانت باستبعاد فابيو ليما صاحب الهدف الرابع في مرمى نيبال من التشكيل، بينما تم ركن يحيى نادر على الدكة للمرة الأولى منذ تولي البرتغالي قيادة «الأبيض» في الصيف الماضي.

حسابات التشكيل والأسماء، لم يكن لها موقع في عقل المدرب البرتغالي الذي راهن مرة جديدة على رؤيته الفنية التي انتصرت في النهاية بعدما أسهم المنتخب في التعامل مع مجريات المباراة بذكاء، رغم الصعوبات التي عانى منها في بعض الفترات والتي أجبرت لاعبينا على التقوقع على مشارف المربع، وداخل ال «18 ياردة» لفترات عدة، دون أن يعرف المنافس كيفية الوصول إلى شباك خالد عيسى الذي أنهى الدقائق ال 180 الأولى من عمر التصفيات بشباك نظيفة.

مفارقة ومكاسب

راهن المدرب بينتو على الواعد سلطان عادل أساسياً لقيادة خط الهجوم، فشارك لمدة 75 دقيقة، ليكون قد لعب مع الأبيض 100 دقيقة في مباراتين، مقابل 130 دقيقة فقط شارك بها مع اتحاد كلباء في 7 جولات من عمر دوري أدنوك للمحترفين.

وتمثلت المكاسب التي عاد بها منتخبنا الوطني من المنامة بالتالي:

1-تحقيق العلامة الكاملة في أول جولتين، وضمان الحصول على قمة ترتيب المجموعة.

2-تحقيق الانتصار الثاني على التوالي في التصفيات، والفوز الخامس على التوالي تحت قيادة المدير الفني البرتغالي باولو بينتو.

3-خروج منتخبنا الوطني بشباك نظيفة للمباراة الثانية على التوالي.

4-تألق علي مبخوت تهديفياً في أول مباراتين، وتسجيل 3 أهداف، ليواصل التربع على قمة ترتيب الهدافين التاريخيين في منتخبنا، وبلوغ الهدف رقم 84 على المستوى الدولي، ليعادل رقم المجري الأسطورة بوشكاش.

5-رهان المدرب البرتغالي الناجح على مبدأ «لا فرق بين أساسي وبديل».

6-تألق اللاعب عبد الله رمضان الذي وضح أنه «بارومتر» أداء منتخبنا في أول مباراتين من عمر التصفيات.

7-تميز الثنائي الدفاعي خليفة الحمادي وخالد العطاس، كثنائي ثابت ومتميز في محور قلب الدفاع.

8-تميز وتألق اللاعب كايو كانيدو الذي يحظى بثقة بينتو الكبيرة، حتى بات لاعب ثبات وعنصراً لا يمكن الاستغناء عنه في تشكيل الأبيض، سواء شارك كرأس حربة أو كمهاجم متأخر، كما لعب كجناح، وهو ما يعكس رغبة المدرب في الرهان على لاعب لا يبخل بنقطة عرق واحدة في سبيل تأكيد تواجده فوق المستطيل الأخضر.

9-تألق عبد الله إدريس على الجانب الأيسر، بعدما تحول إلى عنصر ثابت وحجر أساس في تشكيل المنتخب، وتميزه سواء في على الصعيد الدفاعي أو في بعض المهام الهجومية التي يقوم بها وفق سير المباراة.

أما آخر المكاسب، وأبرزها فيتمثل في الحصول على الثقة والروح الكبيرة التي سيحتاج إليها منتخبنا الوطني، قبل التوجه إلى الدوحة بداية من شهر يناير/ كانون الثاني من أجل خوض نهائيات كأس آسيا 2024، حيث ستنتظره مواجهات من العيار الثقيل، سيكون أبرزها أمام المنتخب الإيراني في دور المجموعات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/38c23zdx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"