عادي
يتطلع إلى الفوز الثالث على التوالي في تصفيات مونديال 2026

«الأبيض» يستضيف اليمن بطموح النقطة التاسعة

23:57 مساء
قراءة 3 دقائق
لاعبو«الأبيض» في أتم الجاهزية

الشارقة: علي نجم

يرفع منتخب الإمارات الوطني شعار الفوز في التصفيات الآسيوية المزدوجة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027، حين يستقبل في الساعة العاشرة، مساء اليوم الخميس، على أرض استاد آل نهيان، ضيفه المنتخب اليمني ضمن المجموعة الثامنة.

يتطلع «الأبيض» إلى ضرب سرب من العصافير بحجر واحد، حيث يطمح إلى تحقيق الفوز الثالث على التوالي، وبلوغ النقطة التاسعة، من أجل ضمان التمسك بالقمة، خاصة أنه سيشد الرحال إلى مدينة الخبر في المملكة العربية السعودية في 25 الجاري لخوض لقاء الإياب أمام الأحمر اليمني إياباً في 26 منه، علماً بأن حصاد المباراتين، سيحدد موقف وموقع الأبيض في ترتيب المجموعة بشكل كبير، قبل المرحلتين الأخيرتين في يونيو/ حزيران المقبل، حيث سيلاقي نيبال والبحرين.

وستكون مباراة اليمن، هي المواجهة الرسمية الأولى التي يخوضها منتخبنا بعد مشاركته في نهائيات كأس آسيا التي لعبت في الدوحة، يناير/ كانون الثاني الماضي، وودع «الأبيض» منافساتها من الدور الثاني بعد الخسارة أمام منتخب طاجكستان بركلات الترجيح.

ودخل منتخبنا الوطني معسكر إعداد داخلياً قصيراً تحضيراً لمباراة اليمن، واختار المدير الفني البرتغالي باولو بينتو، قائمة موسعة من اللاعبين، كان خلالها علي مبخوت أبرز الأسماء التي غابت عنها.

وكان علي مبخوت قد شارك مع المنتخب في مباراتي نيبال والبحرين، في أول مرحلتين من عمر التصفيات، ونجح في تسجيل 3 أهداف.

ويفتح غياب علي مبخوت الباب على مصراعيه أمام مشاركة المهاجم الواعد سلطان عادل لقيادة هجوم منتخبنا، بعدما حظي بثقة البرتغالي في النهائيات الآسيوية، حيث شارك في أول مباراتين، وسجل هدفين قبل أن يتعرض لإصابة حرمت المنتخب من خدماته في أصعب المراحل.

وضمت القائمة خليطاً من أصحاب الخبرة والشباب الجديد، فتواجد الثلاثي المخضرم علي خصيف وخالد عيسى وكايو كانيو، ومعهم فابيو ليما، بينما كان أبرز الغائبين عبد الله رمضان المصاب.

ويشهد التجمع الحالي التواجد الأول للاعب عجمان عصام فايز، وسيشكل اللاعب ورقة رابحة في وسط الميدان لزيادة التنافس مع علي سالمين، ويحيى نادر، وطحنون الزعابي، ومحمد عباس.

وعاد المدير الفني ليختار اللاعب العيناوي الواعد حازم محمد بعدما استبعد من القائمة الآسيوية، كما ضم المهاجم زايد العامري رغم نسبة مشاركته الضئيلة مع«فخر أبوظبي» في الدوري.

  • فن التغيير

وفي الوقت الذي مارس المدرب بينتو كل فنون التغيير في مباريات «الأبيض» في النهائيات القارية، ولم يلعب مباراتين على التوالي بتشكيل واحد، فإن هوية وملامح المنتخب تبقى شبه ثابتة، مع بعض التعديلات التي يلجأ إليها البرتغالي، سواء بهدف إرباك المنافسين، أو من أجل الرهان على عناصر يجد فيها القدرات على تطبيق التعليمات الدفاعية منها أو حتى الهجومية.

ويأمل المدير الفني أن يكون خليفة الحمادي على أهبة الاستعداد لحمل قيادة خط الدفاع، مع احتمال أن يكون شريكه في خط الظهر خالد الهاشمي بعد تألقه الأخير مع العين، محلياً وقارياً، أو ربما يجدد المدرب ثقته ببدر ناصر الذي كان أحد أبرز اكتشافات المدرب في النهائيات القارية، حين زجّ به في محور الدفاع.

وسيحتاج المدرب البرتغالي إلى أن يكون مثلث الهجوم في أفضل حالاته، عبر ضمان تفعيل أدوار فابيو ليما، وعلي صالح، أو في حال قرر الزج بثنائي شباب الأهلي يحيى الغساني، أو عبد الله حارب، من أجل ضمان فتح الثغرات في جدار المنتخب الضيف.

ويمتلك منتخب اليمن في جعبته 3 نقاط بعد الفوز على نيبال في المرحلة الثانية من التصفيات بهدفين من دون مقابل، بينما خسر أولى المباريات أمام البحرين بهدفين نظيفين أيضاً.

ويراهن منتخب اليمن الذي يقوده الجزائري نور الدين ولد علي، على قدرات بعض الأوراق الرابحة في تشكيلته بقيادة الحارس الواعد عبد الله السعدي، ومحمد الغيلي، وحمزة الريمي دفاعياً، على أن يتولى أحمد ماهر مسؤولية قيادة خط الهجوم، مع الجناح الأيمن عبد الواسع المطري.

  • المباراة رقم 12

وستكون مباراة اليوم، هي اللقاء رقم 12 الذي سيلعب تحت قيادة المدير الفني البرتغالي، والسابع رسمياً، في سلسلة حقق فيها «الأبيض» 7 انتصارات (3 رسمياً و4 ودياً)، بينما تعادل مرتين (بينها التعادل مع طاجكستان قبل أن يخسر الأبيض بركلات الترجيح).

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"