عادي

عسكريو ميانمار: خبراء أجانب شاركوا في الهجوم على مواقع للجيش

22:45 مساء
قراءة دقيقتين

يانغون - أ ف ب

اتهم رئيس المجلس العسكري في ميانمار، الأربعاء «خبراء أجانب» بمساعدة تحالف قوات الأقليات العرقية في هجومها الواسع على الجيش على طول الحدود الشمالية مع الصين.

وجاء الاتهامات بعدما اندلعت المعارك في ولاية شان الشمالية في ميانمار بعدما شن تحالف مسلح من ثلاث مجموعات من الأقليات العرقية هجمات مفاجئة على مواقع الجيش في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، سيطر خلالها المهاجمون على عشرات المواقع العسكرية وبلدة استراتيجية للتجارة مع الصين.

وقال رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلاينغ في بيان، إن «خبراء أجانب بالطائرات المسيّرة» شاركوا في الهجمات على مواقع عسكرية الشهر الماضي في ولاية شان. وأضاف أن متمردي الأقليات العرقية استخدموا «طائرات مسيّرة ذات تقنية متقدمة».

وأشار إلى أن الجيش انسحب من مواقع في مواجهة الهجمات التي شنها «جيش التحالف الوطني الديمقراطي في ميانمار»، العضو في التحالف، والذي استخدم طائرات مسيّرة لإسقاط قنابل.

وتعد بكين مورداً رئيسياً للأسلحة لميانمار، لكن العلاقات بينهما شابها توتر مؤخراً بسبب عدم اتخاذ إجراءات ضد عمليات احتيال عبر الإنترنت من ميانمار استهدفت صينيين. وفي وقت سابق هذا الشهر، خرجت تظاهرة نادرة في يانغون احتجاجاً على دعم الصين تحالف الأقليات العرقية، ورأى محللون أنها بتوجيه من المجلس العسكري.

وأعربت بكين عن «استيائها الشديد» من الاشتباكات في ولاية شان التي تضم خطوط أنابيب نفط وغاز تمد الصين بالطاقة، إضافة إلى مشروع خط سكك حديد مزمع إنشاؤه بكلفة مليار دولار هناك.

ومنذ إطاحة الحكم المدني في ميانمار العام 2021، يواجه الجيش مقاومة من ميليشيا «قوات الدفاع الشعبي»، لكن الهجوم الجديد الذي ادى الى الاستيلاء على بلدات وأغلق طرق التجارة الحيوية مع الصين، يشكل حتى الآن أكبر تهديد للجنرالات، بحسب محللين.

وقُتل نحو 200 مدني، بينهم أطفال، وأُجبر نحو 335 ألف شخص على الفرار من منازلهم منذ بدء الهجوم في27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفقاً للأمم المتحدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4pkje889

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"