أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أهمية التعاون بين الأديان والثقافات المختلفة لمواجهة التحديات البيئية الراهنة، مشيراً إلى أن التعاون المشترك والجهود المبذولة من قِبَل الجميع هي مفاتيح النجاح في مجابهة تداعيات تغير المناخ.
وقال خلال زيارته «جناح الأديان» في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»: إن تعاليم الأديان تحث على الحفاظ على البيئة ورعايتها باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من مسؤوليتنا الإنسانية والأخلاقية والمجتمعية.
واستقبل المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، الدكتور سلامة داود خلال زيارته للجناح، حيث تفقد أركانه المختلفة واطّلع على أهم الأنشطة والفعاليات التي ينظمها الجناح.
وأشاد بجهود مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في التفاعل مع القضايا والتحديات العالمية وتعزيز دور قادة الأديان ورموزها في مواجهتها.
من جانبه، رحب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، بزيارة رئيس جامعة الأزهر، مؤكداً أن العالم يتطلع إلى دور القيادات والمؤسسات الدينية الكبرى في تعزيز الوعي بقضايا المناخ وغيرها من القضايا والتحديات التي تهدد الإنسانية.
وأشار إلى أن مؤسسة الأزهر الشريف لها تاريخها العريق ودورها الرائد عالميّاً على جميع المستويات العلمية والدعوية والأخلاقية والإنسانية. (وام)