قضت محكمة الجنايات الكويتية، الثلاثاء، بالإعدام بحق المتهمين في جريمة قتل الشاب مبارك الرشيدي، التي شغلت اهتمام الرأي العام الكويتي على مدار الشهور الماضية.
وشمل حكم المحكمة بالإعدام المتهم الأول وهو كويتي «محبوس على ذمة القضية حالياً»، والمتهم الثاني وهو مصري الجنسية وصدر الحكم بحقه غيابياً، وفقاً لصحيفة «القبس».
وكانت الكويت قد انشغلت لفترة طويلة بالبحث عن الرشيدي، البالغ من العمر 30 عاماً، قبل أن يتم العثور عليه متوفياً، وتبيّن قتله من قبل المتهم الأول وبمساعدة المتهم الثاني في طمس الجريمة.
وعثرت عناصر الداخلية حينها على الجثة «ملفوفة بسجادة»، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن الجثة كانت داخل حاوية «كونتينر» في منطقة السالمي حين عثرت عليها الأجهزة الأمنية، قبل نقلها إلى الطب الشرعي، لتحديد هوية صاحبها.
وأشارت التحقيقات إلى أن المشتبه فيه الرئيسي في القضية هو صديق المتهم، ليتم احتجازه في السجن المركزي، فيما أشارت الأدلة إلى أن الوفاة ناتجة عن «جريمة قتل بطلق ناري»، وبالتالي تم تحويل وصف القضية من «خطف إلى جناية قتل».
