إعداد: محمد عزالدين
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون في جامعة بنسلفانيا، أن الاحتباس الحراري يهدد تكاثر وازدهار البكتيريا النافعة للنبات، والتي تعزز نموه وصحته، وتطور تفاعلاته التكافلية، وتساعده على الحصول على المغذيات، ومقاومة الأمراض، والقدرة على التكيف المناخي.
وقال فرانسيسكو ديني أندريوت، أستاذ علوم النبات في جامعة ولاية بنسلفانيا: «يتم استعمار النباتات بواسطة مجموعة متنوعة من البكتيريا على جذورها وأوراقها وسيقانها وفي داخلها، وتمثل هذه الميكروبيومات المرتبطة بالنبات امتداداً للقدرة الأيضية للنبات، والتي يطلق عليها اسم «الجينوم الثاني للنباتات».
وكشف تحقيق العلماء عن اتجاهات مختلفة في تنوع البكتريا النافعة، بما في ذلك المزيد من التباين والثراء في خطوط العرض المنخفضة، مع الإبلاغ عن أكبر تركيز في أمريكا الشمالية وإفريقيا، وتبين أن العناصر البيئية المحلية، ولا سيما المناخ، تشكل خطراً محدقاً بتبديد البكتيريا النافعة.
وخلص الباحثون إلى أن المناخ يحدد مكان البكتيريا الموجودة وعددها، ثم شرعوا في محاولة وضع توقعات للقرن المقبل باستخدام نماذج تستند إلى بيانات من الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، وأشارت النماذج إلى أن البكتيريا النافعة المرتبطة بالمكافحة الحيوية ومقاومة الإجهاد ستنخفض بنسبة 0.60% في 80% من المواقع في جميع أنحاء العالم.
