عادي

أول مقبرة لثاني أكسيد الكربون

16:23 مساء
قراءة دقيقة واحدة
منصة «نيني ويست»
منصة «نيني ويست»
دشنت الدنمارك موقعاً هو الأول في العالم لتخزين غاز ثاني أكسيد الكربون الآتي من دول أخرى على عمق 1800 متر تحت بحر الشمال، يشكل أداة ضرورية للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأقيمت هذه «المقبرة» لثاني أكسيد الكربون في حقل سابق للنفط ساهم في الانبعاثات، بقيادة المجموعة الألمانية العملاقة للكيمياء «إينيوس» وشركة الطاقة الألمانية «وينترشال ديا».
وسيسمح بتخزين كمية تصل إلى 8 ملايين طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول 2030. وتعادل هذه الكمية 1.5% من انبعاثات فرنسا من الغاز.
وما زالت مشاريع جمع هذه الغازات التي تعد المسؤولة الرئيسية عن الاحتباس الحراري، وحبسها، في بداياتها ومكلفة جداً.
وهناك أكثر من 200 مشروع في العالم من هذا النوع تم تشغيلها أو يجري تطويرها حالياً.
ويتميز مشروع «غرينساند» عن المواقع الموجودة حالياً بالقرب من منشآت صناعية لحبس الغاز، بأنه يسمح بجلب الغازات من أماكن بعيدة.
وينقل الغاز بحراً إلى منصة «نيني ويست» على تخوم المياه النرويجية، إلى خزان يقع على عمق 1.8 كيلومتر.
وتقول السلطات الدنماركية التي تريد تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2045، إنه «أداة لا غنى عنها» في سياستها المناخية.
وقال وزير المناخ والبيئة الدنماركي لارس آغارد لوكالة «فرانس برس» إن «باطن الأرض يحتوي على إمكانات تخزين أكبر بكثير من انبعاثاتنا لذلك نحن قادرون على تخزين الكربون القادم من البلدان الأخرى».
وبحر الشمال منطقة مناسبة لحبس الغازات لأنه يحوي عدداً من خطوط أنابيب الغاز والخزانات الجيولوجية التي أصبحت فارغة بعد عقود من استغلال النفط والغاز.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc7ufdxn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"