أكد خالد الكاف الرئيس التنفيذي للشؤون التشغيلية في مجموعة الياه سات للاتصالات الفضائية أهمية الأقمار الصناعية في المحافظة على البيئة، ودورها في التقليل من نسب التلوث في البحار والمحيطات ومراقبة تحرك الصيادين في حال انتهاكهم للأوقات المسموح لهم بالصيد البحري، وتوفيرها قنوات اتصال تمكنهم من معرفة حالة الأرصاد الجوية التي تساعدهم قبل دخولهم لعرض البحر.
وقال إن الأقمار الصناعية لها أدوار متعددة خاصة في المناطق النائية وفي الدول التي لا تمتلك بنية تحتية متطورة وكذلك في البحار والمحيطات باعتبار خدماتها تغطي ثلثي الأرض، لذلك في حال حدوث الكوارث الطبيعية يبرز دورها بشكل أكبر قبل الكارثة وخلالها وبعدها.
وأشار إلى أن مجموعة الياه سات للاتصالات الفضائية تعتزم قريباً إطلاق قمرها الرابع نيكست جنريشن /T4/ عن طريق شركة الثريا، لافتاً إلى أن هذا القمر سيوفر تكنولوجيا حديثة وسرعة في توفير البيانات خاصة للشركات العاملة وسط البحار والمحيطات، منوهاً بأنه تم التوقيع مع شركة البرمجيات «بيانات» لبناء 7 أقمار صناعية في المدار القريب من الأرض مهمتها مراقبة الأرض وتوفير بيانات ومعلومات تدعم الدراسات الخاصة بالتغير المناخي.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة عقدت أمس ضمن أعمال مؤتمر cop28 ناقشت دور التكنولوجيا في دعم التنوع البيولوجي للمحيطات وسلامة مجتمع الصيادين.
وأشار الكاف إلى أن الجلسة ناقشت كيفية المحافظة على الكائنات البحرية وحمايتها من التلوث وأهمية توفير السلامة للصيادين الموجودين في البحار وكذلك التكنولوجيا لمساعدتهم في حال احتياجهم لها، ومن هنا تأتي أهمية الأقمار الصناعية.
