عادي
خلال برنامج الجامعة لمحاكاة «COP28»

«جامعة السوربون» أبوظبي تمكّن الشباب وتدعو إلى العمل المناخي

20:04 مساء
قراءة دقيقتين
ريم بنت إبراهيم الهاشمي

أبوظبي: «الخليج»

نظمت «جامعة السوربون أبوظبي» برنامج الشباب لمحاكاة «COP28» الذي يُعقد في مركز «التعليم الأخضر - إرث من أرض زايد» ضمن فعاليات المؤتمر. وقد أعلنت خلال هذا الحدث الوثيقة المشتركة بعنوان «دعوة للعمل من جامعة السوربون أبوظبي إلى أجيال المستقبل»، التي أعدّت بشأن تغير المناخ بالتعاون مع منظمة «YOUNGO»، وجامعتي «باريس سيتي» (فرنسا)، و«سيارا الفيدرالية» (البرازيل).

وأقيم الحدث بحضور ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في دولة الإمارات، والرئيسة التنفيذية لسلطة مدينة «إكسبو دبي»، ورئيسة مجلس أمناء الجامعة، ومهرة المطيوعي، مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي التابع لليونسكو.

وقالت ريم الهاشمي: نجتمع اليوم في رحاب هذه الدولة الشابة التي بناها مؤسسوها على الحكمة والقيم النبيلة وترتكز على رؤية وقوة الجيل الشاب. وتلتزم دولة الإمارات، بدمج الشباب وتحديد أولوياتهم إيماناً منا بأن المحادثات المهمة للشباب ستسهم في تشكيل مستقبلنا، ويسعدنا أن نرى مثل هذه المحادثات الهادفة في هذا الحدث اليوم. ويعد البرنامج دليلاً على استمرارية النهج الذي أسست عليه الدولة.

وذكرت البروفيسورة ناتالي مارسيال براز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي: يربط برنامج الجامعة لمحاكاة مؤتمر الأطراف بين اتفاق باريس للمناخ و«COP28»، حيث إن الفكرة الرئيسية هي إنقاذ الأجيال القادمة، ويمكّن الشباب من المساهمة في إنقاذ الكوكب. ودور الجامعة تزويد الطلاب بمثل هذه المنصات لإعطاء أهمية لأصواتهم وتشجيعهم، ليصبحوا قادة الغد بإحداث تأثير لمكافحة تغير المناخ من أجل الأجيال القادمة. وتبرهن استضافة البرنامج، أن دولة الإمارات يمكن أن تكون نقطة تقارب وجهات نظر الشباب حول تغير المناخ.

وخلال افتتاح حلقة النقاش الطلابية، بدأت ضيفة خاصة من منظمة YOUNGO، وهي طالبة في «جامعة هارفارد» أنجيلا زونغ، بخطاب ركز على مكانة الشباب في المناقشات عن تغير المناخ والحاجة إلى إعادة التفكير في مؤتمر المناخ ليس لدمج الشباب فقط، ولكن لأخذ مقترحاتهم بالحسبان.

وقد جرت مناظرة بين الفرق الفائزة في مفاوضات الشباب شارك فيها طلبة من جامعة El Colegio de Mexico (المكسيك) وجامعة Yonsei (كوريا الجنوبية)، وشاركوا رؤاهم في كيفية مساهمة هذا البرنامج في تطوير مهاراتهم مفاوضين بشأن تغير المناخ، وأضاؤوا على تحديات تعزيز المشاركة الفاعلة للشباب في العمل المناخي.

وقد أعلنت الوثيقة المشتركة بعنوان «دعوة للعمل من جامعة السوربون أبوظبي إلى أجيال المستقبل»، وتناول هذا الإعلان المستوحى من نتائج المفاوضات ثلاثة مواضيع محورية شملت: المحيطات، وآلية مواجهة الخسائر والأضرار، وانتقال الطاقة. وشدد الإعلان على أهمية التعليم والبحوث النظرية والتطبيقية لزيادة الوعي بتحديات تغير المناخ وإيجاد الحلول، كما يؤكد أهمية إشراك الشباب في عمليات صنع القرار واتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتعزيز الاستدامة.

ويهدف البرنامج إلى تعزيز التفكير النقدي بين طلاب الجامعات في تحديات تغير المناخ. كما يوفر منصة لطلاب من خلفيات مختلفة لفهم وتعزيز دور الدول والمنظمات الدولية في تشكيل سياسات المناخ العالمية. ويتماشى ذلك مع رسالة الجامعة بأن يكون لها أثر إيجابي واضح في المجتمع. كما يسهم في صقل المهارات الشخصية لدى الطلبة بما في ذلك العمل الجماعي والمساومة وحل النزاعات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/48mnt337

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"