عادي

الترشح لجائزة «كنز الجيل» مفتوح حتى 31 مارس المقبل

14:41 مساء
قراءة 3 دقائق
الترشح لجائزة «كنز الجيل» مفتوح حتى 31 مارس المقبل
الترشح لجائزة «كنز الجيل» مفتوح حتى 31 مارس المقبل
الترشح لجائزة «كنز الجيل» مفتوح حتى 31 مارس المقبل
الترشح لجائزة «كنز الجيل» مفتوح حتى 31 مارس المقبل
أبوظبي: «الخليج»
فتح مركز أبوظبي للغة العربية باب التسجيل للدورة الثالثة من جائزة «كنز الجيل» حتى 31 مارس المقبل، وتستقبل الجائزة طلبات الراغبين في المشاركة عبر الموقع الإلكتروني www.alc.ae.
وقال الدكتور علي بن تميم رئيس المركز: «إن إطلاق الدورة الجديدة من الجائزة يأتي انطلاقاً من النجاح الكبير الذي حققته خلال الدورتين السابقتين، وجدارتها في تعزيز ثقافة الانتماء لدى الأجيال الجديدة، حيث تستمد غناها من الإضاءة على خصوصية الإرث والمخزون الأدبي والثقافي الغني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإحياء هذا الموروث وما يحمله من إلهام للأجيال الجديدة».
وأكد أن الجائزة باتت تشكل علامة مميزة في المجال الثقافي والأدبي على مستوى المنطقة، ومنارة تستقطب أبرز الإبداعات الشعرية والأدبية لنخبة المهتمين والأدباء، كما تُسهم في تحقيق أهداف المركز الاستراتيجية لتعزيز اللغة العربية عبر رفد المشهد الثقافي بإنتاجات نوعية في مختلف مجالات الأدب، ودعم جهود الإبداع والتأليف والترجمة من مختلف أنحاء العالم، وقد أصبحت ملتقى ثقافياً غنياً يجمع أركان الشعر والتراث ضمن تظاهرة ثقافية مهمة تُذكرنا بليالي الشعر التراثية الكبرى، وروائع المجاراة في العصور الذهبية للشعر العربي الأصيل».
وتستلهم جائزة «كنز الجيل» أهدافها من أشعار الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سعياً إلى إعلاء مكانة الشعر بوصفه مرآة للمجتمع ولما تُجسده أشعاره من مكانة في الإبداع الإماراتي والعربي، وتهدف إلى توسيع الاهتمام بالشعر النبطي، لارتباطه بالوجدان العربي، وتكريم التجارب الشعرية المتميزة، ونشرها والتعريف بأصحابها، وترسيخ شعر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وما فيه من قيم جمالية وإنسانية في الوجدان الإماراتي والعربي وتسليط الأضواء عليه من وجهة نظر مختلف الفنون لرفد موسوعة الشيخ زايد الشعرية.
* شروط
ويحقّ للمرشّح التقدّم بعمل واحد لأحد فروع الجائزة، وأن تكون الأعمال المرشحة غير مشاركة في أية مسابقة أو جائزة أخرى خلال العام نفسه، وأن تكون مكتوبة باللغة العربية، باستثناء فرع «الترجمة» و«الدراسات والبحوث» و«الشخصية الإبداعية»، كما يحقّ للجائزة نشر الأعمال المتقدّمة وفق ما تراه مناسباً، ويمكن للمبدعين التقدّم لفرع الفنون بحسب نوع الفنّ الذي تقرّه اللجنة في كل دورة، وهو الخط العربي في هذه الدورة على أن يوظف الفنان قصيدة (يا ذا الشباب الي غِطاريف) للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في بناء اللوحة. ويحقّ للفائز التقدّم للجائزة مرة أخرى بعد مرور 5 سنوات على الفوز.
تُمنح جائزة فرع «المجاراة الشعرية» للقصيدة التي تتميّز بقدرتها على مجاراة قصيدة (يا ذا الشباب الي غِطاريف) للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أما «الشخصية الإبداعية»، فسيتم منحها لإحدى الشخصيات أو المؤسسات التي قدّمت إسهامات إبداعية بارزة وفاعلة في الشعر النبطي ودراساته، وفي مجالات الموسيقى والغناء والرسم والخط العربي.
فيما تُمنح جائزة فرع «الفنون»، لعمل فني يستخدم الأدوات البصرية والتقنية في قراءة وأداء وتجسيد شعر الشيخ زايد والشعر النبطي، كالخط العربي، أوالفن التشكيلي، أما جائزة الفرع الرابع «الدراسات والبحوث»، فتُمنح للدراسات الخاصة بالشعر النبطي المنشورة، على أن تتناول أساليب هذا الشعر ومضمونه ومعجمه بأسلوب علمي ومقاربة بحثية جادّة.
وتُمنح جائزة الفرع الخامس، «الإصدارات الشعرية»، لديوان شعري نبطي يتمتّع بالأصالة، شكلاً ومضموناً، أما جائزة الترجمة «الفرع السادس والأخير»، فتُمنح لقصائد وأبيات من شعر الشيخ زايد مترجمة إلى إحدى اللغات الحية ضمن آلية تقررها اللجنة العليا للجائزة، أو يكرم عمل قدم خدمة كبيرة في نقل وترجمة الشعر العربي إلى اللغات الأخرى.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2ynnptr7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"