دبي: «الخليج»
نظمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، جلستين نقاشيتين ضمن فعاليات «مرافئ تعبير»، التابعة لملتقى تعبير الأدبي، لتسليط الضوء على أهمية الأدب والثقافة في تعزيز التواصل الفكري والإبداعي بين مختلف الشرائح الثقافية، من خلال إبراز قصص الإلهام والأمل واستكشاف التحديات والإنجازات في رحلة القراءة الشخصية.
وفي مكتبة هور العنز العامة، ناقشت الجلسة الأولى التي نظمت بالتعاون مع نادي دبي لأصحاب الهمم، كتاب «نور يسطع بالأمل» للكاتبة روضة عادل محمد، حيث ركزت الكاتبة على الآراء والأفكار المليئة بالأمل والقوة في كتابها من بداية تحليل الشخصيات والأحداث والرسائل وصولاً إلى أسلوب الكتابة.
وتطرقت الجلسة إلى كيفية تحدي الكاتبة للإعاقة في حياتها وكتاباتها، ساردة تجربتها الشخصية كمصدر إلهام للآخرين، كما تحدثت عن أهمية الإرادة والتصميم في التغلب على الصعوبات، وكيف يمكن للأدب أن يكون أداة قوية لتحقيق التمكين الذاتي والاعتراف بقيمة كل فرد. وأشارت إلى الأهمية الكبيرة للأدب في تغيير النظرة الاجتماعية تجاه أصحاب الهمم.
وتناولت الجلسة الثانية التي نُظمت بعنوان «تجربتي مع القراءة»، تجارب مختلفة وملهمة في مجال القراءة؛ حيث شهدت مشاركة نخبة من القرّاء والمبدعين الذين شاركوا قصصهم ورحلاتهم في عالم القراءة والتحديات التي واجهوها وكيفية التغلب عليها.
وركزت الجلسة على الدور الحاسم للقراءة في تشكيل الوعي الشخصي والثقافي، والحاجة إلى دعم المجتمعات القارئة، وتشجيع الحوار المستمر حول أهمية القراءة والتعلم المستمر. وتبادل المشاركون تجاربهم حول دور الكتب في مواجهة الصعوبات الشخصية وتعزيز بناء مسارات مهنية ناجحة، إضافة إلى التطرق لأهمية توفير محتوى قرائي متنوع يلبي احتياجات القرّاء من مختلف الأعمار والخلفيات الثقافية.
