عادي

تجدد المعارك بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» في ولاية سنار

01:05 صباحا
قراءة دقيقتين
المعارك تستعر في الخرطوم وولاية سنار بين الجيش السوداني والدعم السريع

الخرطوم: عماد حسن، وكالات

تجددت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أمس الأحد، في الأجزاء الشمالية والغربية من ولاية سنار جنوب شرقي البلاد، فيما تبادل الطرفان الاتهامات ب«تدمير ما تبقى من مصفاة الجَيْلي للنفط ومستودعاتها» شمالي الخرطوم.

وأبلغ شهود عيان، بتجدد المعارك بين الطرفين لليوم الثاني على التوالي في المناطق المحيطة بمصنع سكر سنار غرب المدينة. وأشار الشهود إلى أن الطائرات الحربية التابعة للجيش شنّت غارات على تحركات لقوات الدعم السريع في مناطق سكر سنار أمس الأحد.

وفي الخرطوم، تبادل الجيش والدعم السريع القصف المدفعي في عدد من المواقع بالخرطوم وبحري. وقال شهود، إن الجيش نفذ ضربات مدفعية على مواقع للدعم السريع في الأحياء المحيطة بسلاح المدرعات جنوب الخرطوم. وذكر الشهود أن «الدعم السريع» بدورها ردت من مواقعها في أحياء شرق الخرطوم بضربات مدفعية صوب القيادة العامة للجيش شرق المدينة، وسلاح الإشارة بالخرطوم بحري.

في السياق،اتهم الجيش، قوات الدعم السريع ب«تدمير ما تبقى من مصفاة الجَيْلي للنفط ومستودعاتها» شمالي العاصمة الخرطوم.

وقال الجيش في بيان: «استمراراً لنهجها في تدمير مقدرات البلاد وتخريبها الممنهج للمنشآت الحيوية، استهدفت الميليشيا المتمردة للمرة الثانية خلال هذا الشهر مصفاة الجيلي بالخرطوم، حيث أقدمت أمس الأول السبت على تدمير ما تبقى من المصفاة والمستودعات الملحقة بها».

وأضاف: «ندين هذا المسلك الإجرامي الذي يبرهن على أن هذه الميليشيا إنما تشنّ حربها على الشعب السوداني ومقدّراته الوطنية»، داعياً إلى «ضرورة تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل المنظمات الدولية والإقليمية».

غير أن قوات الدعم السريع قالت في بيان إن الجيش قصف المصفاة للمرة الخامسة مما تسبب في تدمير ما تبقى منها.

من جهة أخرى، أكدت مصادر من الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)، أن مشاورات تتم لاختيار مكان وزمان بشأن لقاء بين قيادتي الجيش والدعم السريع. وأوضحت المصادر أنه من المتوقع عقد الاجتماع خلال هذا الأسبوع، مشيرة إلى أن اللقاء سيتم دون شروط مسبقة من كلا الجانبين لوقف إطلاق النار والحرب في السودان.

وأكدت المصادر أن قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان أخطر هيئة «إيغاد» بموافقته على الاجتماع بشرط «أن ينحصر النقاش حول الانسحاب من المدن ووقف إطلاق النار».

وذكرت تقارير متطابقة أن وزير الخارجية المكلف علي الصادق، سلّم رسالة خطية لرئيس وزراء جيبوتي، رئيس «إيغاد»، عبر السفير الجيبوتي لدى المغرب، خلال المنتدى العربي الذي عُقد في مراكش الأسبوع الماضي، تفيد بأن البرهان مستعد للقاء حميدتي، بشروط محددة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/4sxj4x3y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"