إعداد: مصطفى الزعبي
يفقد خليج ها لونج في بفيتنام لونه الأزرق الشهير، بسبب التلوث والتطور المفرط للحياة البرية، وأصبح لونه يميل إلى الأخضر.
ويعد الخليج المدرج في موقع اليونسكو إحدى الوجهات السياحية الأكثر شعبية في فيتنام، حيث زار أكثر من سبعة ملايين شخص مياهه الزرقاء العام الماضي.
لكن شعبية الخليج، والنمو السريع اللاحق لمدينة ها لونج التي أصبحت الآن موطناً للتلفريك، ومدينة الملاهي، والفنادق الفاخرة وآلاف المنازل الجديدة وألحقت أضراراً بالغة بنظامها البيئي أدت إلى تدهور الخليج واختلاف لون مياهه.
ونُشرت صور في وسائل الإعلام الحكومية لموقع بناء ضخم يمر عبر مياه الخليج، ما أثار غضباً شديداً بين دعاة الحفاظ على البيئة الذين يقدرون أن في الأصل كان 234 نوعاً من المرجان في الخليج، أما الآن فقد انخفض العدد إلى النصف، هناك أيضاً مشكلة كبيرة تتعلق بالنفايات البشرية والبلاستيكية.
وقالت مجموعة من مؤسسات حقوق البيئة: «كنا نتوقع أن تبقى المياه الزرقاء فيه، لكن التغيرات حالت دون ذلك، ونود أن نرى مياهاً أنظف».
يفقد خليج ها لونج في بفيتنام لونه الأزرق الشهير، بسبب التلوث والتطور المفرط للحياة البرية، وأصبح لونه يميل إلى الأخضر.
ويعد الخليج المدرج في موقع اليونسكو إحدى الوجهات السياحية الأكثر شعبية في فيتنام، حيث زار أكثر من سبعة ملايين شخص مياهه الزرقاء العام الماضي.
لكن شعبية الخليج، والنمو السريع اللاحق لمدينة ها لونج التي أصبحت الآن موطناً للتلفريك، ومدينة الملاهي، والفنادق الفاخرة وآلاف المنازل الجديدة وألحقت أضراراً بالغة بنظامها البيئي أدت إلى تدهور الخليج واختلاف لون مياهه.
ونُشرت صور في وسائل الإعلام الحكومية لموقع بناء ضخم يمر عبر مياه الخليج، ما أثار غضباً شديداً بين دعاة الحفاظ على البيئة الذين يقدرون أن في الأصل كان 234 نوعاً من المرجان في الخليج، أما الآن فقد انخفض العدد إلى النصف، هناك أيضاً مشكلة كبيرة تتعلق بالنفايات البشرية والبلاستيكية.
وقالت مجموعة من مؤسسات حقوق البيئة: «كنا نتوقع أن تبقى المياه الزرقاء فيه، لكن التغيرات حالت دون ذلك، ونود أن نرى مياهاً أنظف».
