أبوظبي:
«الخليج»
اختتمت يوم الجمعة، فعاليات «ملتقى السمالية الربيعي» 2023 الذي نظمه «نادي تراث الإمارات»، بالتعاون مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، على مدار أربعة أسابيع، في جزيرة السمالية بأبوظبي، وفي مقار المراكز الشبابية والنسائية التابعة للنادي، بمشاركة الطلاب والطالبات المنتسبين، للاستفادة من العطلة المدرسية، وتعريف النشء بالتراث الإماراتي والمحافظة على الهوية الوطنية.
وشملت برامج الملتقى هذا العام مجموعة واسعة من عناصر تراث دولة الإمارات، منها الورش المعنية بالسنع وآداب المجالس، وتحضير القهوة العربية، وأنشطة الهجن، والفروسية، والصقّارة، والألعاب الشعبية، وزيارات المعالم التاريخية، وورش الرسم والتلوين، وورش تعليم الحرف النسائية التقليدية، مثل الخوص، والتلي، والغزل، والسدو، والحنّاء، والأكلات التراثية.
وشهد الأسبوع الأخير للملتقى تنظيم فعاليات وأنشطة للطلاب، تنوعت بين التراثية والثقافية والرياضية والترفيهية، بإشراف المستشارين والمدربين التراثيين المتخصصين، منها: الكشتة الذي أقيم في مدينة السمحة، لطلاب المراكز الشبابية التابعة للنادي، الذي تضمن فعاليات عدة منها تنظيم ورش للطلاب عن سنع المجالس واستقبال الضيوف، وطريقة إعداد القهوة العربية وتقديمها، وورشة تعريفية عن النباتات البرية في دولة الإمارات، وجولة لمعرفة مناطق نموها وطريقة جمعها. وتضمن البرنامج كذلك، ممارسة الصيد بالصقور لتعليم الطلاب أصول هذه الرياضة، وقواعدها، وأهم الأدوات المستخدمة في الصقارة، كما تضمن فقرات عن الطبخ الشعبي والألعاب الشعبية.
كما نظمت المراكز النسائية في مقارها فعاليات عدة، منها مسابقة أجمل زي تراثي، لتعريف الطالبات بالزي التراثي التقليدي، والطريقة التي كانت تستخدم لخياطة تلك الملابس وتطريزها. كما تضمنت برنامج التاجر الصغير لتعليم الطالبات كيفية عرض منتجاتهنّ، والطرائق الصحيحة في التجارة، وفوائدها، لتحفيزهنّ على الدخول في هذا المجال الذي يعود عليهنّ بالنفع والفائدة.
وفي ختام الفعاليات كرّمت الطالبات المتميزات في الحرف النسائية التقليدية، مثل السدو والتلي، وجميع الطالبات المشاركات في الملتقى.
«الخليج»
اختتمت يوم الجمعة، فعاليات «ملتقى السمالية الربيعي» 2023 الذي نظمه «نادي تراث الإمارات»، بالتعاون مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، على مدار أربعة أسابيع، في جزيرة السمالية بأبوظبي، وفي مقار المراكز الشبابية والنسائية التابعة للنادي، بمشاركة الطلاب والطالبات المنتسبين، للاستفادة من العطلة المدرسية، وتعريف النشء بالتراث الإماراتي والمحافظة على الهوية الوطنية.
وشملت برامج الملتقى هذا العام مجموعة واسعة من عناصر تراث دولة الإمارات، منها الورش المعنية بالسنع وآداب المجالس، وتحضير القهوة العربية، وأنشطة الهجن، والفروسية، والصقّارة، والألعاب الشعبية، وزيارات المعالم التاريخية، وورش الرسم والتلوين، وورش تعليم الحرف النسائية التقليدية، مثل الخوص، والتلي، والغزل، والسدو، والحنّاء، والأكلات التراثية.
وشهد الأسبوع الأخير للملتقى تنظيم فعاليات وأنشطة للطلاب، تنوعت بين التراثية والثقافية والرياضية والترفيهية، بإشراف المستشارين والمدربين التراثيين المتخصصين، منها: الكشتة الذي أقيم في مدينة السمحة، لطلاب المراكز الشبابية التابعة للنادي، الذي تضمن فعاليات عدة منها تنظيم ورش للطلاب عن سنع المجالس واستقبال الضيوف، وطريقة إعداد القهوة العربية وتقديمها، وورشة تعريفية عن النباتات البرية في دولة الإمارات، وجولة لمعرفة مناطق نموها وطريقة جمعها. وتضمن البرنامج كذلك، ممارسة الصيد بالصقور لتعليم الطلاب أصول هذه الرياضة، وقواعدها، وأهم الأدوات المستخدمة في الصقارة، كما تضمن فقرات عن الطبخ الشعبي والألعاب الشعبية.
كما نظمت المراكز النسائية في مقارها فعاليات عدة، منها مسابقة أجمل زي تراثي، لتعريف الطالبات بالزي التراثي التقليدي، والطريقة التي كانت تستخدم لخياطة تلك الملابس وتطريزها. كما تضمنت برنامج التاجر الصغير لتعليم الطالبات كيفية عرض منتجاتهنّ، والطرائق الصحيحة في التجارة، وفوائدها، لتحفيزهنّ على الدخول في هذا المجال الذي يعود عليهنّ بالنفع والفائدة.
وفي ختام الفعاليات كرّمت الطالبات المتميزات في الحرف النسائية التقليدية، مثل السدو والتلي، وجميع الطالبات المشاركات في الملتقى.