عادي

نتائج تحقيق تكشف السبب وراء كارثة تحطم طائرة نيبالية

16:23 مساء
قراءة دقيقتين
نتائج تحقيق تكشف السبب وراء كارثة تحطم طائرة نيبالية
نتائج تحقيق تكشف السبب وراء كارثة تحطم طائرة نيبالية
كاتماندو- أ.ف.ب
قدّرت السلطات النيبالية أن خطأ بشرياً هو السبب وراء حادث تحطم طائرة أودى بجميع ركابها البالغ عددهم 72 شخصاً في كانون الثاني/ يناير الماضي، في أسوأ كارثة جوية تشهدها البلاد الواقعة في جبال هملايا منذ عام 1992، وفق ما أفاد عضو في لجنة التحقيق، الجمعة.
وقال بودي ساغار لاميشهان بعد أشهر من التحقيقات: «من الناحية التقنية، كانت الطائرة في حال جيدة، لكننا نعتقد أن مناورة بشرية سيئة تسببت في تحطمها»، موضحاً أنه تم استخدام «مقبض سيّئ» في قمرة القيادة.
وذكر التقرير الذي قُدّم، الخميس، إلى وزارة السياحة، «تشغيلاً غير مقصود» لضوابط التحكم التي قطعت قوة دفع الطائرة، ما أدى إلى فقدانها الارتفاع حتى تحطمها.
وتحدّث النص أيضاً عن «عوامل بشرية مثل عبء العمل الكبير والإجهاد الذي يبدو أنه أدى إلى ارتكاب خطأ في تحديد المراوح واختيارها». وأوضح أن الطاقم لم يلاحظ الإشارات التحذيرية بتوقف المراوح.
وتحطّمت الطائرة، وهي من طراز «إيه تي آر 72» ذات محركين تابعة لشركة خطوط يتي النيبالية والتي كانت تقل 68 راكباً وأربعة من أفراد الطاقم، بينما كانت في طريقها بين العاصمة كاتماندو وبوخارا (وسط).
وأظهر مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي الطائرة تنحرف بشكل حاد إلى اليسار عند اقترابها من مطار بوخارا وأعقب ذلك انفجار قوي. وازدهر الطيران المدني النيبالي في السنوات الأخيرة، لكن سوء صيانة المعدات والتراخي في تطبيق قواعد السلامة أثرا في هذا القطاع رغم توصيات دولية.
ومنع الاتحاد الأوروبي كل شركات الطيران النيبالية من دخول مجاله الجوي لأسباب أمنية. وفي عام 1992، تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الباكستانية أثناء اقترابها من كاتماندو ما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 167، وهو أسوأ حادث جوي في تاريخ البلاد.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/vp43d4p2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"