كوالالمبور - (أ ف ب)
في سنغافورة، في الثامن من مارس/ آذار 2014، اختفت الطائرة التابعة لشركة الطيران الماليزية في رحلتها رقم «إم إتش 370» من شاشات الرادار. وبعد عشر سنوات، ما زالت أسئلة عائلات الضحايا بلا إجابات حول ما حدث لأحبائها في الرحلة الغامضة التي يشير تقرير ماليزي إلى أن مسار الطائرة تم تغييره يدوياً، الأمر الذي يطلق تكنهات تراوح بين الأكثر مصداقية إلى الأكثر خيالاً، والتي تصل إلى حد العمل المتعمد لإخفاء الطائرة.
غريس التي صارت محامية ومتحدثة باسم عائلات الضحايا، كانت والدتها آن ديزي (56 عاماً) من بين 239 شخصاً من مسافري وأفراد طاقم طائرة البوينغ 777، التي غادرت كوالالمبور متوجهة إلى بكين، واختفت فجأة فوق المحيط الهندي.
وعلى الرغم من عمليات البحث التي كانت الأكبر في تاريخ الطيران، واستمرت ثلاث سنوات تقريباً على مساحة 120 ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي، لم يتم العثور إلا على أجزاء قليلة من الطائرة.
وقبل أيام من الذكرى العاشرة للكارثة، قال رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، الاثنين، إنه سيكون «سعيداً بإعادة إطلاق» البحث إذا كانت هناك أدلة «مقنعة».
وقالت والدته ليو شوانغ فونغ (67 عاماً) التي كانت حاضرة في تجمع للعائلات في كوالالمبور، الأحد، بمناسبة الذكرى العاشرة لاختفاء الطائرة «قررنا مغادرة منزلنا للعيش في مكان جديد وتخفيف انفعالاتنا». وأضافت «ما زلت أقضي الليل بلا نوم بانتظار أن يطرق بابنا. أفكر في ابني كل يوم».
أما الآخرون، فالألم الذي شعروا به خلال السنوات العشر الماضية كان أسوأ بكثير من حزنهم الأول.
وقال لوكالة فرانس برس في بكين إن «العذاب والأضرار التي حدثت في السنوات العشر الماضية، وكل هذه الأضرار الثانوية التي عانى منها الأهالي، تجاوزت بكثير الأضرار الأولية. إنها ليست أسوأ بمرتين أو ثلاث مرات، بل أسوأ بعشر مرات إلى مئة مرة».
أما جاكيتا غونزاليس، التي كان زوجها أحد أفراد طاقم الطائرة، فترى أن الطريقة الوحيدة لتخفيف آلامها هي العثور على الطائرة.
وقالت هذه السيدة التي كانت حاضرة في تجمع، الأحد، في كوالالمبور مع نحو 500 من أقارب المفقودين «لهذا السبب من المهم مواصلة البحث، ويجب ألا يبقى الأمر لغزاً».
وكشف تقرير أصدرته ماليزيا في 2018 ثغرات في مراقبة الحركة الجوية، وقال إن مسار الطائرة تم تغييره يدوياً، لكنه لم يتوصل إلى استنتاجات نهائية.
وقال وزير النقل الماليزي، أنتوني لوك، الأحد، إنه سيجتمع مع ممثلي شركة التنقيب البحري «أوشن إنفينيتي» التي تتمركز في ولاية تكساس الأمريكية، وأجرت عمليات بحث لم تفض إلى نتيجة، من أجل مناقشة استئناف محتمل للتحقيقات.
ويرى بلين غيبسون، المحامي السابق الذي يهوى البحث عن حطام الطائرات، وعثر على قطع من الطائرة الماليزية، أن اكتشاف «حقيقة» ما حدث لن يفيد عائلات الضحايا فحسب، بل عملاء الخطوط الجوية العاديين أيضاً.
وقال لفرانس برس «نحتاج جميعاً لأن نكون متأكدين أننا عندما نصعد على متن طائرة، لن نختفي»، مؤكداً أن «ماليزيا تحتاج أيضاً إلى إجابة».
وتابع «يجب أن نعثر على الطائرة، ونترك كل هذا خلفنا ونمضي قدماً».
في سنغافورة، في الثامن من مارس/ آذار 2014، اختفت الطائرة التابعة لشركة الطيران الماليزية في رحلتها رقم «إم إتش 370» من شاشات الرادار. وبعد عشر سنوات، ما زالت أسئلة عائلات الضحايا بلا إجابات حول ما حدث لأحبائها في الرحلة الغامضة التي يشير تقرير ماليزي إلى أن مسار الطائرة تم تغييره يدوياً، الأمر الذي يطلق تكنهات تراوح بين الأكثر مصداقية إلى الأكثر خيالاً، والتي تصل إلى حد العمل المتعمد لإخفاء الطائرة.
- البحث عن أدلة مقنعة
غريس التي صارت محامية ومتحدثة باسم عائلات الضحايا، كانت والدتها آن ديزي (56 عاماً) من بين 239 شخصاً من مسافري وأفراد طاقم طائرة البوينغ 777، التي غادرت كوالالمبور متوجهة إلى بكين، واختفت فجأة فوق المحيط الهندي.
وعلى الرغم من عمليات البحث التي كانت الأكبر في تاريخ الطيران، واستمرت ثلاث سنوات تقريباً على مساحة 120 ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي، لم يتم العثور إلا على أجزاء قليلة من الطائرة.
وقبل أيام من الذكرى العاشرة للكارثة، قال رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، الاثنين، إنه سيكون «سعيداً بإعادة إطلاق» البحث إذا كانت هناك أدلة «مقنعة».
- «قد يطرق بابي»
وقالت والدته ليو شوانغ فونغ (67 عاماً) التي كانت حاضرة في تجمع للعائلات في كوالالمبور، الأحد، بمناسبة الذكرى العاشرة لاختفاء الطائرة «قررنا مغادرة منزلنا للعيش في مكان جديد وتخفيف انفعالاتنا». وأضافت «ما زلت أقضي الليل بلا نوم بانتظار أن يطرق بابنا. أفكر في ابني كل يوم».
أما الآخرون، فالألم الذي شعروا به خلال السنوات العشر الماضية كان أسوأ بكثير من حزنهم الأول.
- اللغز
وقال لوكالة فرانس برس في بكين إن «العذاب والأضرار التي حدثت في السنوات العشر الماضية، وكل هذه الأضرار الثانوية التي عانى منها الأهالي، تجاوزت بكثير الأضرار الأولية. إنها ليست أسوأ بمرتين أو ثلاث مرات، بل أسوأ بعشر مرات إلى مئة مرة».
أما جاكيتا غونزاليس، التي كان زوجها أحد أفراد طاقم الطائرة، فترى أن الطريقة الوحيدة لتخفيف آلامها هي العثور على الطائرة.
وقالت هذه السيدة التي كانت حاضرة في تجمع، الأحد، في كوالالمبور مع نحو 500 من أقارب المفقودين «لهذا السبب من المهم مواصلة البحث، ويجب ألا يبقى الأمر لغزاً».
- تغيير مسار الطائرة يدوياً
وكشف تقرير أصدرته ماليزيا في 2018 ثغرات في مراقبة الحركة الجوية، وقال إن مسار الطائرة تم تغييره يدوياً، لكنه لم يتوصل إلى استنتاجات نهائية.
وقال وزير النقل الماليزي، أنتوني لوك، الأحد، إنه سيجتمع مع ممثلي شركة التنقيب البحري «أوشن إنفينيتي» التي تتمركز في ولاية تكساس الأمريكية، وأجرت عمليات بحث لم تفض إلى نتيجة، من أجل مناقشة استئناف محتمل للتحقيقات.
- لن نختفي
ويرى بلين غيبسون، المحامي السابق الذي يهوى البحث عن حطام الطائرات، وعثر على قطع من الطائرة الماليزية، أن اكتشاف «حقيقة» ما حدث لن يفيد عائلات الضحايا فحسب، بل عملاء الخطوط الجوية العاديين أيضاً.
وقال لفرانس برس «نحتاج جميعاً لأن نكون متأكدين أننا عندما نصعد على متن طائرة، لن نختفي»، مؤكداً أن «ماليزيا تحتاج أيضاً إلى إجابة».
وتابع «يجب أن نعثر على الطائرة، ونترك كل هذا خلفنا ونمضي قدماً».