عادي

نيكي هايلي تتعهد بالعفو عن ترامب حال انتخابها.. هل تتكرر تجربة فورد ونيكسون؟

15:13 مساء
قراءة دقيقتين
نيكي هايلي وترامب

«الخليج» - وكالات
على خطى جيرالد فورد وما فعله مع ريتشارد نيكسون في «ووترغيت»، أكدت السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة والمرشحة لرئاسة البيت الأبيض نيكي هايلي ، أنها إذا انتخبت رئيسة، فإنها ستعفو عن الرئيس السابق ترامب إذا دين بارتكاب جريمة، قائلة إن العفو سيكون «في مصلحة البلاد».
ويواجه ترامب حاليًا 87 تهمة جنائية في جميع أنحاء فلوريدا ونيويورك وجورجيا بسبب مزاعم بأنه حاول إلغاء نتائج انتخابات 2020، والتدخل في الانتخابات، وإساءة التعامل مع الوثائق السرية.
وتنضم هايلي إلى زملائها الجمهوريين حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي في دعم العفو المحتمل عن ترامب.
ونقل موقع أكسيوس الأمريكي عن هايلي قولها «إذا ثبتت إدانة ترامب بأي جريمة فإنني سأعفو عنه».
وأضافت السفيرة السابقة: «يجب على القائد أن يفكر في ما هو في مصلحة البلاد، وما هو في مصلحة البلاد ألا يبقى رجل يبلغ من العمر 80 عامًا لديه مؤيدون بالملايين في السجن».
وكررت هايلي قولها: ما هو في مصلحة البلاد هو العفو عنه حتى نتمكن من المضي قدمًا كدولة والتوقف عن الحديث عنه.
وانتقد حاكم ولاية نيوجيرسي السابق كريس كريستي الجمعة، هايلي لإدلائها بهذه التصريحات قبل بدء المحاكمة في قضية التدخل في الانتخابات ضد ترامب.

  • سابقة تاريخية

أصدر الرئيس جيرالد فورد عفواً عن الرئيس السابق ريتشارد نيكسون، وهو زميل جمهوري، في 8 سبتمبر 1974، عن أي جرائم قد يكون ارتكبها في فضيحة ووترغيت.
ويعرف ما قام به الرئيس فورد بالعفو الوقائي، حيث تمكن نيكسون من الحصول على عفو بموجب سابقة لقرار للمحكمة العليا لعام 1866 عندما أُقر عفو منحه الرئيس أندرو جونسون لآلاف الضباط والسياسيين من الاتحاد الكونفدرالي عقب انتهاء الحرب الأهلية.
وأثار العفو الذي أصدره الرئيس جيرالد فورد عن ريتشارد نيكسون عام 1974 جدلاً واسعاً، ولكن في السنوات الأخيرة غيّر بعض أكبر منتقدي العفو مواقفهم من هذه الخطوة غير المسبوقة.
وكان مراسلا واشنطن بوست كارل برنشتاين وبوب وودوارد، اللذان كشفا عن فضيحة ووترغيت قد عارضا بشدة العفو الذي أعلنه الرئيس فورد عن نيكسون في خطاب تلفزيوني للشعب يوم 8 سبتمبر/أيلول 1974.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/29cvkxmp

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"