عادي

اتحاد المجامع اللغوية يحتفي بالمعجم التاريخي للعربية

00:40 صباحا
قراءة دقيقتين
خلال مشاركة مجمع العربية في حفل «اتحاد المجامع اللغوية» بالقاهرة

القاهرة - «الخليج»

شارك «مجمع اللغة العربية» بالشارقة، في الحفل الذي نظّمه اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية، في مقره بمدينة 6 أكتوبر في مدينة القاهرة، احتفاءً بالمنجزات التي تحققت في مسيرة «المعجم التاريخي للغة العربية»، المشروع الحضاري النهضوي الكبير الذي أطلقه ويرعاه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وجاء الاحتفال، الذي انطلق تحت عنوان «عصر ازدهار المعجمية العربية»، في سياق الفعاليات التي نظمتها المجامع اللغوية في كافة الأقطار العربية احتفالاً باليوم العالمي للغة العربية، الذي صادف 18 ديسمبر الجاري، حيث يعد «مشروع المعجم التاريخي للغة العربية» أحد أبرز وأهم المشاريع العلمية اللغوية العربية في العصر الحديث، وداعماً رئيسياً للثقافة العربية، والأكاديميين والدارسين والمثقفين العرب على حد سواء، إذ يسهم في تأريخ ألفاظ اللغة العربية، وضبط مراحل استعمالها أو إهمالها، وتطوّر دلالاتها ومبانيها عبرَ العصور، إلى جانب دوره الكبير في ربط الكلمات والمعاني بجذور الهوية العربية ومسار تطورها.

وترأس وفد مجمع اللغة العربية بالشارقة في الحفل، الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، المدير التنفيذي لمشروع «المعجم التاريخي للغة العربية»، الذي ألقى كلمة نقل فيها تهاني وتبريكات صاحب السمو حاكم الشارقة، الرئيس الأعلى لمشروع «المعجم التاريخي للغة العربية»، إلى أهل مصر والأمة العربية جمعاء، وبلّغ علماء اتحاد المجامع تحيات سموه الخالصة وتبريكاته لهم بمناسبة إطلاق المجلدات الجديدة في المرحلة الرابعة، واليوم العالمي للغة العربية، وثمّن عالياً ما يقوم به علماء الاتحاد من جهود طيبة ومشاريع علمية تصب كلها في خدمة اللغة العربية والتمكين لها.

وحضر الاحتفال جمع من اللغويين والأكاديميين والباحثين والعلماء، تقدّمهم الدكتور حسن الشافعي، رئيس اتحاد المجامع اللغوية، والدكتور عبد الحميد مدكور الأمين العام للاتحاد، والدكتور مأمون وجيه، المدير العلمي لمشروع المعجم التاريخي للغة العربية، والدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ، القائم بأعمال رئيس مجمع اللغة العربية بالقاهرة، وعدد من رؤساء أقسام اللغة العربية في جامعات الأزهر ودار العلوم وغيرها من المؤسسات الأكاديمية.

وساهم بعض المشاركين بالاحتفال بقصائد شعرية، تغنوا فيها بالماضي العريق للغة الضاد وحاضرها الحافل ومستقبلها الطموح، وأكدوا أن العربية لغة العصر وكل العصور، وقادرة على استيعاب التحولات والمستجدات على الصعد الثقافية والعلمية والتقنية والتعبير عنها بكفاءة عالية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/4eza53wx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"