د. عارف الشيخ
في يوم تولّي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مقاليد الحكم في إمارة دبي وقيادته الرشيدة للحكم طوال 18 عاماً ماضية.
كُن كيف شئتَ فأنت شكلٌ ثانيْ
أنت الفريدُ على مَدى الأزمانِ
أنت الذي ولدَتك أمُّك فَارساً
تبقى جمالَ الفوز في الميدانِ
يا شاعراً قد ألهمَ الشُعراءَ أنْ
يترنَّموا بمَناقبِ الأوطانِ
أنت النشيدُ وإنني الغِرّيد أعْ
زفُ في هَواك عجائب الألحانِ
يا عادلاً قد أنصفَ المظلومَ في
زمنٍ طغى الكُبراءُ في الميزانِ
العِلمُ يلبس دُرّةَ الفخر التي
قد صُغتَها من ظلمة القِيعانِ
والإقتصادُ يَفيضُ مِن كِلتي يدي
كَ يُعَزِّز الأسواقَ بالإمكانِ
والنّاس في شرقِ البلاد وغربِها
حمَلوا لواء الفخرِ بالإنسانِ
في عهدك الإنسانُ أصبح جوهراً
أغلى من النّقدين في الأثمانِ
أنت التقدُّمُ لستَ تقبلُ عودةً
للخَلف تأتي الأوَّل لا الثّاني
يا فخرَ راشد في بني مكتوم أن
ت مُميّزٌ في الشِّيب والوِلدانِ
ستظلّ للماضي صَدىً ولحاضرٍ
كَدَمٍ يُجَدّدُ دورة الشّريان
وتظلّ للآتي مُهندسَ دولةٍ
من لؤلؤٍ تُبنَى ومن مُرجانِ
يا أيها الشيخُ المُعلِّم أنت أج
ريتَ ابتكارَ النَّبع في الصَّفوانِ
ترِدُ المَواردَ لا تهابُ مَواقفاً
كالبَحر تُطفئ ظمأةَ الخُلجانِ
دُمْ في صناعة حِكمةٍ مُستقبَلاً
يزهُو بإنجازاته المَلَوانِ
في مثل هذا اليوم يعجزُ شاعرٌ
عن وصف مَكنوناته بلسانِ