عادي

قلق أممي جراء «خطاب الكراهية» في الكونغو الديمقراطية

21:24 مساء
قراءة دقيقتين

جنيف- أ.ف.ب

أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الأحد، عن «قلقه البالغ» إزاء خطاب الكراهية ذي الطابع العرقي والتحريض على العنف في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال تورك في بيان صدر في جنيف: «إنني أشعر بالقلق البالغ إزاء تصاعد خطاب الكراهية ذي الطابع العرقي والتحريض على العنف في جمهورية الكونغو الديمقراطية، خصوصاً في مقاطعتي شمال كيفو وجنوب كيفو، إضافة إلى منطقتي كاساي وكاتانغا، بعد الانتخابات العامة التي جرت الشهر الماضي».

وأشار إلى أن «خطابات الكراهية اللاإنسانية والمحرضة، بغيضة، ولا يمكن إلا أن تؤدي إلى تفاقم التوترات وأعمال العنف في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتعريض الأمن الإقليمي للخطر». ورأى أنه على الرغم من الجهود التي تبذلها «سلطات معينة» لمكافحة هذا الخطاب والعنف، إلا أنه «من الضروري اتخاذ إجراءات أكثر حزماً».

ودعا السلطات إلى «التحقيق بشكل معمق وشفاف في جميع التقارير المتعلقة بخطاب الكراهية والتحريض على العنف ومحاسبة المسؤولين». وبعد أسبوعين من التصويت، لم يتم الإعلان حتى الآن، سوى عن نتيجة الانتخابات الرئاسية.

وأعيد انتخاب فيليكس تشيسكيدي رئيساً لجمهورية الكونغو الديمقراطية بعد حصوله على 73,34% من الأصوات، وفقاً لنتيجة أولية يتعين أن تؤكدها المحكمة الدستورية هذا الشهر لتصبح نهائية.

ورفض قادة المعارضة هذه النتيجة، ونددوا بوجود مخالفات، مطالبين بإلغاء هذه «الانتخابات الصورية» وتنظيم اقتراع جديد.

وأكدت الكنيستان الكاثوليكية والبروتستانتية اللتان نشرتا بعثة مراقبة، أنهما «وثقتا حالات كثيرة من المخالفات التي من المحتمل أن تؤثر في نزاهة نتائج الاقتراع في مناطق معينة»، من دون أن تشيرا إلى حدوث تزوير.

وتبرز مخاوف من حدوث توترات بعد الانتخابات في بلد معروف بتاريخه السياسي المضطرب والعنيف، والغني جداً بالمعادن، لكن معظم سكانه فقراء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2p9z9x52

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"