عادي

الصليب الأحمر يحذّر من أزمة هائلة في الكونغو الديمقراطية

00:35 صباحا
قراءة دقيقتين

جنيف - أ ف ب

أعلن الصليب الأحمر، الجمعة، أن الاشتباكات في الكونغو الديمقراطية أدت إلى أزمة هائلة، مطلقاً نداء لجمع نحو 60 مليون دولار لتوفير مساعدات يحتاج إليها السكان بشدة.

وحذّر اتّحاد جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، من «تصعيد مقلق» للعنف في إقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو عند الحدود الشرقية للكونغو. وأطلق الاتحاد نداء لجمع 50 مليون فرنك سويسري (57 مليون دولار) لتوفير مساعدات عاجلة ل500 ألف من النازحين الأكثر ضعفاً، والمجتمعات التي تؤويهم.

وقالت الأمم المتحدة الأربعاء، إن أكثر من مئة ألف شخص نزحوا في نهاية الأسبوع، غالبيتهم من جوار مدينة نيانزالي الواقعة في شمال كيفو، وحيث كان نحو 80 ألف نسمة يعيشون مع عشرات الآلاف ممن سبق أن نزحوا هرباً من الاقتتال في المنطقة.

ووصف نائب المدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر في إفريقيا بيار كريمر الوضع بأنه «أزمة هائلة لم تحظَ بما تستحقه من اهتمام عالمي». ومن نيروبي قال كريمر في إحاطة إعلامية: «يعيش الناس في ظروف يرثى لها، وهم على شفير الانهيار الذهني والبدني والمالي».

ولفت إلى أن «غالبية المساعدات تصل إلى من هم في مخيمات حول غوما، لكنّها لا تكفي أمام حجم الاحتياجات بسبب عدم كفاية التمويل». وأضاف: «نداؤنا سيمكّن الصليب الأحمر في الكونغو الديمقراطية من تعزيز جهوده، باستخدام ما يتوافر من خدمات لوجستية وهيكليات دعم لتوسيع خدماته لعائلات نازحة ومجتمعات مضيفة».

وفق تقديرات أعلنتها الأمم المتحدة في نهاية 2023، فإن نحو سبعة ملايين شخص نزحوا في الكونغو الديمقراطية، بينهم 2.5 مليون نزحوا من شمال كيفو.

وحقّق متمرّدو حركة «23 مارس» مكاسب ميدانية الخميس، مع تواصل الاشتباكات، ما أجبر السكان على النزوح.

وبعدما أوقفت أنشطتها لثماني سنوات على خلفية تفاهمات تهدئة، عادت «23 مارس» وهي حركة تمرد يهيمن عليها التوتسي، لحمل السلاح نهاية 2021، واستولت على مساحات في شمال كيفو وقطعت الطرق البرية المؤدية إلى غوما، باستثناء الطريق إلى الحدود الرواندية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/35a4udns

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"