عادي

العثور على مكب ذخائر يعود للحرب العالمية الثانية

21:09 مساء
قراءة دقيقتين
برميل دي دي تي
مضادات غواصات
ستار دخاني
صندوق ذخيرة

إعداد: محمد عزالدين

عثر فريق من معهد سان دييغو سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا على مكب ضخم لذخائر تعود للحرب العالمية الثانية على عمق 1000 متر، في المحيط الهادئ في المنطقة الواقعة قبالة سواحل لوس أنجلوس وجزيرة كاتالينا، تخلصت منها السفن الحربية قبل أن تتعرض الموانئ التي كانوا يعودون إليها للخطر، وهي المنطقة نفسها التي عثر فيها على آلاف البراميل من مبيد الآفات المحظور «دي.دي.تي» قبل ثلاث سنوات.

وقال إريك تيريل، قائد الفريق: «بدأنا بالعثور على نفس الأشياء بالمئات، واستغرق الأمر بضعة أيام لفهم ما كنا نراه في قاع البحر، وكلما نظرنا وجدنا أكثر».

عثر على أحدث الاكتشافات عبر مساحة 217 كيلومتراً مربعاً، وشملت مضادات الغواصات، وذخائر مدفع ثنائي كانت تستخدم عادة من قبل البحرية الأمريكية لمهاجمة غواصات العدو، كما رصدت عوامات ستار دخاني من نوع «مارك 1» التي تحتوي على بالفوسفور الأبيض أو غيرها من المواد الكيميائية التفاعلية لتحديد أو إخفاء موقع السفينة.

واعترفت البحرية الأمريكية، التي عملت مع فريق سكريبس، بأن الاكتشافات من المحتمل أن تكون نتيجة لممارسات التخلص من الذخيرة التي تعود لحقبة الحرب العالمية الثانية.

وذكرت في بيان: إن «التخلص من الذخائر في البحر في هذا الموقع تمت الموافقة عليه في ذلك الوقت لضمان التخلص الآمن عندما عادت السفن البحرية إلى الميناء الأمريكي».

لكن العلماء ما زالوا يحاولون معرفة ما يجب فعله بما يصل إلى نصف مليون برميل من مادة ال دي.دي. تي التي يعتقد أنها ملقاة في نفس المياه، في الوقت الذي يشير فيه تحليل لسجلات الإغراق التي تعود إلى عام 1930 إلى وجود 20 ضعف ما عثر عليه، ولا تزال مفقودة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/nhk3vrfh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"