إعداد: محمد عزالدين
جرفت الأمواج جسماً غامضاً على شاطئ كاليفورنيا، لتبين التحقيقات أنه قنبلة وهمية تابعة للبحرية الأمريكية يعود تاريخها إلى الحرب العالمية الثانية.
وقالت آشلي كين، المتحدث باسم مركز شرطة سانتا كروز، كاليفورنيا: «استدعي فريق التخلص من القنابل التابع له إلى باجارو ديونز، بين سانتا كروز ومونتيري، بناء على ورود بلاغ بوجود عبوة ناسفة مشتبه بها جرفتها الأمواج وسط ظروف البحر الخطرة في عطلة نهاية الأسبوع، وفحص الفريق الجسم الغريب واشتبه في كونه قنبلة وهمية لا تحتوي على عبوة ناسفة، ولكن حرصاً على السلامة العامة، اتصلنا بفريق تفكيك القنابل المتفجرة التابع لقاعدة ترافيس الجوية لفحصها بدقة».
وفحص فنيو سلاح الجو القنبلة بالأشعة السينية للتأكد من أنها غير نشطة ولا تحتوي على أي متفجرات، وأكدوا أنها قنبلة تدريب للبحرية من حقبة الحرب العالمية الثانية، ونقلوها إلى قاعدة القوات الجوية.
وأضافت آشلي كين: «تجرف الأمواج كل بضع سنين ذخائر عسكرية، على الشاطئ، ما يظهر مدى قوة الأمواج التي تشهدها مقاطعة سانتا كروز».
