عادي
على خلفية عبور مهاجرين

فنلندا تمدد إغلاق حدودها مع روسيا حتى 11 فبراير المقبل

18:44 مساء
قراءة دقيقة واحدة
فنلندا تمدد إغلاق حدودها مع روسيا حتى 11 فبراير المقبل
فنلندا تمدد إغلاق حدودها مع روسيا حتى 11 فبراير المقبل
هلسنكي - (أ ف ب)
أعلنت الحكومة الفنلندية، الخميس، تمديد إغلاق حدودها مع روسيا الذي فرضته عقب الارتفاع في تدفق المهاجرين، وهو ما وصفته هلسنكي بأنه «هجوم روسي هجين».
أغلقت الدولة الواقعة في الشمال الأوروبي حدودها في منتصف كانون الأول/ديسمبر، عقب دخول قرابة ألف مهاجر لا يحملون تأشيرات من معابرها على الحدود الشرقية منذ آب/أغسطس.
وأعلنت الحكومة، في بيان، أنها «قررت أن نقاط العبور الحدودية على الحدود البرية بين فنلندا وروسيا ستبقى مغلقة حتى 11 شباط/فبراير 2024».
وتتشارك فنلندا وروسيا حدوداً طولها 1340 كلم.
ونُقل عن وزيرة الداخلية ماري رانتانن قولها، إنه «بناء على معلومات جمعتها السلطات، من المحتمل جداً أن تُستأنف أنشطة النفوذ الهجين لروسيا وتتوسع كما رأينا سابقاً».
أضافت، «لذا نعتبر من الضروري إبقاء الحدود الشرقية مغلقة».
توترت علاقات فنلندا مع جارتها الشرقية بعد الحرب في أوكرانيا.
وحذرت موسكو من «إجراءات مضادة» بعد انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي في نيسان/إبريل الماضي، في خروج عن سياسة عدم الانحياز العسكري التي انتهجتها لعقود.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، أغلقت فنلندا أربعة من معابرها الحدودية الثمانية مع روسيا، قبل أن تغلق المعابر المتبقية بحلول نهاية الشهر.
ورغم تخفيف هلسنكي تدابير الإغلاق جزئياً، فإن الحدود بأكملها أُغلقت مرة أخرى في 14 كانون الأول/ديسمبر.
وقالت الحكومة مجدداً الخميس، إن «من الواضح أن السلطات الروسية أو جهات أخرى تقوم بتسهيل الهجرة لأغراض معينة»، معتبرة ذلك «تهديداً خطِراً للأمن القومي والنظام العام في فنلندا».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2s4ecfwt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"