عادي
فلسطين وإيران في مواجهة قوية بالمجموعة الثالثة

«الأبيض» يدشن كأس آسيا أمام هونغ كونغ

23:33 مساء
قراءة 3 دقائق
من تدريبات «الأبيض» استعداداً لضربة البداية

متابعة: علي نجم

يبدأ منتخب الإمارات الوطني رحلته في بطولة كأس آسيا في نسختها الثامنة عشرة، حين يلاقي نظيره منتخب هونغ كونغ في الساعة السادسة والنصف مساء اليوم.

ويأمل منتخبنا وهو يقص شريط منافسات المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً فلسطين وإيران أن ينال العلامة الكاملة، وأن يحقق البداية التي تساعده على تعزيز فرصته في التأهل إلى دور ال 16 من البطولة.

وبدأ «الأبيض» التحضير للمشاركة القارية منذ التعاقد مع المدير الفني البرتغالي باولو بينتو الذي قاد منتخب الإمارات في 5 مباريات ودية، حقق الفوز في 4 منها مقابل الخسارة مرة واحدة كانت في المباراة الأخيرة أمام عمان بهدف دون مقابل، بينما حقق الفوز في مباراتين رسميتين أمام نيبال والبحرين في التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2027 ونهائيات كأس العالم 2026.

التشكيل المتوقع

ويخوض منتخبنا لقاء اليوم بتشكيل يتوقع أن يتولى فيه خالد عيسى حراسة العرين، ووضح من خلال المباريات السابقة الرهان على الرباعي الدفاعي المكون من زايد سلطان يميناً، وعبد الله إدريس يساراً، على أن يتكفل خليفة الحمادي وخالد الهاشمي بمحور الدفاع. ويمثل يحيى نادر عقدة الربط في وسط الميدان، بينما تميل الكفة نحو مشاركة عبد الله رمضان قياساً إلى قيمته الفنية في الصناعة والتمرير في العمق أو التواجد في مربع المنافس لتأمين الزيادة العددية. ويتمثل الخطر والقوة الهجومية في تشكيلة «الأبيض» مع تواجد المثلث المكون من علي صالح وكايو كانيدو وعلي مبخوت، خاصة مع رهان المدرب الثابت علي كايو كمهاجم قادر على بلوغ الشباك أو التحرك بين الخطوط ومشاكسة دفاع المنافس.

دكة جيدة

ويمتلك الجهاز الفني أكثر من ورقة رابحة على دكة البدلاء، قد يدفع بها وفق مجريات المباراة أو منذ البداية في حال ارتأى مباغتة المنافس ببعض التغييرات التي دأب عليها، بعدما لم يكشف عن ملامح التشكيل النهائي في التجارب الرسمية أو حتى الودية.

وقد تشهد المباراة مشاركة علي سالمين أو فابيو ليما الذي يمتلك المؤهلات على تغيير مجريات المباراة إضافة إلى المهاجم الواعد سلطان عادل الذي يأمل في مشاركته القارية أن يبلغ الشباك حتى يسير على درب والده الذي سبق أن سجل في نهائيات 1996 التي أقيمت في الإمارات.

مبخوت الأمل

يمثل علي مبخوت الأمل الهجومي في ما يتعلق بتشكيل منتخبنا الوطني خلال المنافسات القارية، حيث سبق له تسجيل 9 أهداف في آخر نسختين عامي 2015 و2019 خلال 12 مباراة شارك فيها في النهائيات. وستكون هذه المشاركة الثالثة للنجم الهداف في النهائيات القارية، بعدما نال لقب هداف القارة في نسخة أستراليا 2015 برصيد خمسة أهداف.

ويمتلك علي مبخوت 84 هدفاً دولياً في رصيده كان آخرها في مباراة قيرغزستان الدولية الودية التي كانت «البروفة» قبل الأخيرة في إطار التحضيرات للمشاركة القارية.

وكان مبخوت قد افتتح سجله التهديفي في كأس آسيا في مرمى قطر عام 2015 بتسجيل ثنائية، قبل أن يسجل الهدف الأسرع في تاريخ المسابقة في شباك البحرين في المرحلة الثانية بعد مرور 14 ثانية من صافرة البداية. وسجل مبخوت الهدف الثالث في مرمى اليابان، والهدف الرابع في مرمى العراق في مباراة تحديد المركز الثالث والرابع، في بطولة أستراليا التي حل بها الأبيض ثالثاً.

أما في البطولة الأخيرة التي لعبت في الدولة، فقد سجل مبخوت هدفاً في شباك كل من الهند وتايلاند، كما هز شباك قيرغزستان في الدور الثاني، وهدفاً رابع في شباك أستراليا في الدور ربع النهائي.

فلسطين - إيران

وفي المجموعة الثالثة أيضاً، يلعب منتخب فلسطين مع إيران ويبحث عن فوزه الأول في تاريخ البطولة، رغم أن المهمة لن تكون سهلة أمام أحد المنتخبات المرشحة لنيل اللقب. ولم يخسر المنتخب الإيراني أي مباراة منذ سقوطه أمام الولايات المتحدة في نهائيات مونديال قطر وتحديداً في 29 نوفمبر 2022. ويحوم الشك حول مشاركة حارس إيران علي رضا بيرانوند الذي تعرض للإصابة ضد بوركينا فاسو (2-1) ودياً وغاب عن مباراة إندونيسيا (5-0).

وانضم مهاجم روما سردار آزمون بعد أن خاض مباراة فريقه ضد جاره لاتسيو في كأس إيطاليا الأربعاء.

في المقابل، يشارك منتخب فلسطين في النهائيات للمرة الثالثة على التوالي من دون أن يسجل أي انتصار حتى الآن. ولا يدخل «الفدائي» البطولة في أفضل حالة فنية بعد فشله في الفوز في مبارياته ال8 الأخيرة وتسجيله هدفاً واحداً خلالها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/bdzku8x4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"