عادي
باستخدام تكنولوجيا الألياف الجافة

تقنية جديدة لإعادة تدوير الألياف وفصلها عن الأنسجة

17:26 مساء
قراءة دقيقتين
تقنية جديدة لإعادة تدوير الألياف وفصلها عن الأنسجة
دبي: «الخليج»

أبرمت إبسون اتفاقية تطوير مشترك مع معهد هونغ كونغ لأبحاث المنسوجات والملابس المحدود (HKRITA) الذي يتخذ من هونغ كونغ مقراً له، والمتخصص بتطوير حلول مبتكرة لقطاعات الأنسجة والملابس والأزياء، وذلك لتصميم تكنولوجيا لفصل الألياف عن الأنسجة التي يصعب تفكيكها بعد الاستهلاك، وتوسيع نطاق إعادة تدوير الألياف على الصعيد العالمي.

وتسعى إبسون عبر هذا التعاون إلى تلبية الطلب العالمي المتنامي على الألياف المُعاد تدويرها من خلال استخدام تكنولوجيا الألياف الجافة المملوكة من قبلها، لاسيما مع تنامي مستوى الاهتمام بالقضايا البيئية، فقد أخذ توجه استخدام الألياف المُعاد تدويرها من الملابس القديمة غير المستخدمة يكتسب زخماً لا سيما في أوروبا، حيث تتجه البلدان إلى زيادة نسبة استخدام الألياف المُعاد تدويرها، والحد من استخدام الألياف الاصطناعية المشتقة من المنتجات البترولية.

ويتم حالياً استخدام آلة تسمى «غارنيت» (garnett) على نطاق واسع في عمليات إعادة تدوير المنسوجات لفصل الألياف في النفايات، لكن «غارنيت» لا تستطيع فصل الألياف بكفاءة لبعض أنواع الأنسجة الأكثر شيوعاً في سوق الألبسة مثل الأقمشة المنسوجة بإحكام التي يتم استخدامها في القمصان وأغطية الأسرّة والأقمشة المرنة المستخدمة في الملابس المخصصة لتلبية احتياجات مهام معينة.

وتسعى إبسون إلى إيجاد حل لهذه المعضلة من خلال استخدام تكنولوجيا الألياف الجافة من أجل تصميم عملية تساعد في فصل الأقمشة المرنة المخلوطة والأقمشة المنسوجة بإحكام. ويكمن الهدف من ذلك في تقديم حل جديد لإعادة تدوير ألياف الملابس من خلال الدخول في اتفاقية مشروع مشترك مع معهد هونغ كونغ لأبحاث المنسوجات والملابس.

وسيسهم هذا الحل في المساعدة على تسريع استخدام الألياف المُعاد تدويرها من خلال تمكين فصل الألياف عن الأنسجة الصعبة مثل الملابس المخصصة لتلبية احتياجات مهام معينة، والأغطية، والقمصان، وقطع الأقمشة الزائدة في المصانع، والملابس غير المباعة، والملابس القديمة غير المستخدمة. وتتطلع إبسون إلى إطلاق التكنولوجيا في أقرب وقت ممكن ونشرها عالمياً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ynekzems

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"