عادي

الأمم المتحدة: ألفا جندي من قوات حفظ السلام سيغادرون شرق الكونغو

23:42 مساء
قراءة دقيقتين

كينشاسا - رويترز

أعلنت رئيسة بعثة حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية، السبت، أن نحو ألفي جندي تابع للأمم المتحدة سيغادرون المناطق الشرقية المضطربة في البلاد بنهاية إبريل/ نيسان المقبل في إطار المرحلة الأولى من عملية الانسحاب المقررة.

ووافق مجلس الأمن على إنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعدما طلب الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي في سبتمبر/ أيلول الماضي تسريع وتيرة انسحاب قوات حفظ السلام.

وقالت رئيسة البعثة بينتو كيتا في مؤتمر صحفي: «لدينا سقف قدره 13500 جندي أذن به مجلس الأمن، لكن اعتباراً من 30 إبريل، ومع بدء الانسحاب، سنصل إلى 11500». وأضافت أن عملية الانسحاب تتضمن ثلاث مراحل وستبدأ المرحلة الأولى من إقليم ساوث كيفو، مشيرة إلى أن قوات الأمن الكونغولية ستبسط سيطرتها على 14 قاعدة تابعة للأمم المتحدة في الإقليم.

وذكرت أن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ستنسحب في وقت لاحق من إقليمي نورث كيفو وإيتوري في المرحلتين التاليتين.

وقال وزير الخارجية الكونغولي كريستوف لوتوندولا، خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم بالعاصمة كينشاسا، إنه من المتوقع أن تنسحب قوات الأمم المتحدة المتبقية من البلاد بحلول 31 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وأضاف: «انسحاب مونوسكو لا يعني بالضرورة نهاية المعركة التي نخوضها لحماية مصالح بلادنا في الأقاليم، يجب أن نواصل الكفاح».

وتولت البعثة التي يبلغ قوامها 13500 جندي المسؤولية من عملية أخرى للأمم المتحدة في عام 2010، للمساعدة في السيطرة على حالة انعدام الأمن في شرق الكونغو، وسط تقاتل جماعات مسلحة للسيطرة على الأرض والموارد.

لكن شعبية البعثة تراجعت في السنوات القليلة الماضية بسبب ما يصفه منتقدون بعدم قدرتها على حماية المدنيين من المليشيات، ما أثار احتجاجات دامية. ونزح أكثر من سبعة ملايين شخص بسبب الصراعات في الكونغو، معظمهم في الأقاليم الشرقية الثلاثة حيث لا يزال عدد كبير من الجماعات المسلحة ينفذ عمليات هناك.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/n4spx2ct

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"