عادي
يظهر مع «العتاولة» في رمضان

طارق لطفي: أنجح أعمالي بطولات جماعية

22:32 مساء
قراءة 3 دقائق

القاهرة: حسام عباس

يشارك النجم المصري طارق لطفي في دراما رمضان المقبل بمسلسل «العتاولة» مع الفنان أحمد السقا، كما يعود للسينما مع أحمد الفيشاوي في فيلم «السيستم»، وكان قد راهن على تقديم عمل إنساني بعيد عن صخب نوعية المسلسلات التي سبق أن قدمها في السنوات الأخيرة، ويعتبر شخصية «رؤوف» في مسلسل «مذكرات زوج» من أصعب الأدوار في مشواره، لأنه تركيبة عادية غير محددة الملامح، كما يقول، ويمكن أن توجد في كل عصر وفي كل طبقة اجتماعية، كما شارك أيضاً في بطولة المسلسل العراقي «ليلة السقوط»، وعنه وعن مسلسل «مذكرات زوج» وفيلم «السيستم» وإطلالته في رمضان المقبل، يتحدث طارق لطفي في هذا اللقاء معه.

  • حدثنا عن بطولتك في رمضان المقبل عبر مسلسل «العتاولة»؟

- أنحاز لنوعية البطولة الجماعية، وأهم تجاربي كانت بطولات جماعية، وآخرها «القاهرة - كابول» مع خالد الصاوي وفتحي عبد الوهاب وحنان مطاوع، وحقق نجاحاً رائعاً، كما كان مسلسل «جزيرة غمام» بطولة جماعية، وهو من أهم وأنجح تجاربي حتى الآن، و«العتاولة» عمل شعبي مختلف، ومع فريق رائع، منه أحمد السقا وهو نجم مهم، وزينة، وباسم سمرة، وأحب جداً ورق هشام هلال والعمل مع المخرج أحمد خالد موسى، وأنا متفائل جداً بهذا العمل.

  • لماذا اخترت تقديم «مذكرات زوج» في رمضان الماضي؟

- تحمست لمضمون العمل، لأنه يمس كل البيوت وكل الطبقات وكل إنسان لا بد وأن يمر بأزمة منتصف العمر مع اختلاف التفاصيل، ويحدث هذا للرجل كما يحدث للمرأة، وهي قضية حساسة أحببت تسليط الضوء عليها بهدوء وعقل.

  • هل كانت هناك صعوبة في تقديم شخصية «رؤوف»؟

- الشخصية هنا لإنسان عادي بلا ملامح محددة، يمكن أن تجده في أي مكان، وفي كل طبقة، بلا ملامح محددة، هو ليس إرهابياً أو شريراً أو صعيدياً أو غيرها من التركيبات المحددة والواضحة، وهنا كان التحدي والصعوبة، وكان لا بد أن أقدمها بعمق لكي يتفاعل معها المشاهد ويتعاطف معه ويتفهم موقفه.

قالب خفيف

  • هل قصدت تقديم العمل في قالب خفيف؟

- بالفعل، كان هذا اختيارنا كفريق عمل لكي تصل الرسالة ببساطة ومن دون تعقيد، وهي ليست مغامرة، والتغيير مهم جداً للفنان، وخصوصاً مع النجاح الذي حققته الأدوار السابقة، والتي كانت مركبة، لذا فتغيير الجلد يحقق للمشاهد متعة الاندهاش، والبساطة أسهل طريق لعقل ووجدان المشاهد.

  • ما تقييمك لتجربتك في مسلسل «ليلة السقوط»؟

- تجربة ممتعة جداً رغم صعوبتها، لأننا صورنا المسلسل في أماكن رائعة وسط أهل العراق الطيبين، وقد وفرت لنا السلطات العراقية كل وسائل الراحة والإمكانات لخروج المسلسل بشكل قوي، وقد تحمست لشخصية «عبدالله الدباح» وحاولت تقديمه بمعادلة ما، حتى لا ينفر منه الجمهور من الحلقات الأولى، وقد سعدت بالمشاركة في هذا العمل مع فريق رائع من أقطار عربية عديدة، حيث كان معنا باسم ياخور وصبا مبارك وكندة حنا، بالإضافة إلى مجموعة رائعة من فناني العراق، وردود الفعل عن المسلسل في رمضان الماضي كانت مشجعة جداً.

  • ألا تفكر في تقديم عمل خارج المواسم الرمضانية؟

- بشكل عملي الماراثون الدرامي الحقيقي مازال في شهر رمضان، ووجودي وسط كل هؤلاء النجوم يعني أنني موجود وأنافس بقوة، والنجاح وسط الكبار له طعم مختلف، وتقديم عمل خارج رمضان وارد في حالة توافر موضوع قوي يكون له نجاحه المختلف.

  • تعود للسينما مع أحمد الفيشاوي في فيلم «السيستم».. ماذا حمسك له؟

- الفيلم كوميدي خفيف، وفيه خط رومانسي، وأقدم خلاله شخصية رجل أعمال مختلفة، ومعنا في الفيلم نسرين طافش، وبسنت شوقي، ويخرجه أحمد البنداري، وأنا أحب السينما، وكنت أفتقدها منذ 4 سنوات، لكن السينما مغامرة ويجب أن تكون كل خطوة محسوبة لأن معيارها الأهم هو الإيرادات، عكس الدراما التي يقاس نجاحها بتفاعل المشاهدين على «وسائل التواصل»، وبزيادة الإعلانات مع العرض التليفزيوني، وبعد نجاح فيلم «122» كانت لدي مشاريع أخرى مثل فيلم «حفلة 9» والذي لم يكتمل لأسباب إنتاجية، ودائماً أنحاز للورق الجيد، والمخرج صاحب الرؤية وشركة الإنتاج وفريق العمل المناسب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/56d987tj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"