عادي

رواندا تعلن مقتل عسكري كونغولي وتوقيف آخرَين تجاوزوا الحدود

19:57 مساء
قراءة دقيقتين

كيغالي- أ.ف.ب

أعلن الجيش الرواندي، الثلاثاء، أنه قتل عسكرياً كونغولياً واعتقل اثنين آخرين، قال إنهم عبروا الحدود وفتحوا النار، في حادث من شأنه تصعيد التوتر بين البلدين.

وأكد مصدر أمني كونغولي هذه الحصيلة، من دون معرفة ما إذا كان هؤلاء ينتمون إلى مليشيات وازاليندو (الميليشيات الوطنية) أو إلى القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال الجيش الرواندي في بيان: إن الكونغوليين الثلاثة دخلوا رواندا فجراً من المنطقة المحيطة بمدينة غوما، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأضاف أن «جندياً قُتل بالرصاص أثناء إطلاقه النار على الدوريات»، مشيراً إلى عدم الإبلاغ عن إصابات في صفوفه.

وأضاف أن «عناصر القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية كان بحوزتهم بندقية كلاشنيكوف وأربعة مخازن فيها 105 طلقات وسترة واقية وأكياس صغيرة من حشيشة الكيف».

ويشهد شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، على الحدود مع رواندا، اشتباكات مسلحة بين الجيش الكونغولي المتحالف مع مليشيات محلية وشركات عسكرية أجنبية خاصة من جهة، ومتمردي حركة 23 مارس (إم23) المدعومين من الجيش الرواندي من جهة أخرى.

وبعد عودتهم إلى حمل السلاح في نهاية عام 2021 وإنزال هزيمة بالجيش الكونغولي، استولى المتمردون على مساحات واسعة من أراضي روتشورو وماسيسي، في جنوب شمال كيفو، ما عزز التوتر بين البلدين.

ونشرت جماعة شرق إفريقيا قوات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، بطلب من كينشاسا، لتحرير المناطق التي سيطرت عليها حركة إم23. لكن كينشاسا رفضت تمديد ولايتها، ما أدى إلى انسحابها في كانون الأول/ ديسمبر. كما دعت جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى سحب قوات بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بحلول نهاية العام الحالي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/34vp7tt6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"