استضافت وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في مستشفى الزهراء دبي، أليكسين جوي التي خرجت إلى الدنيا في أسبوعها الـ24 فقط، فيما كان وزنها لا يتجاوز 580 جراماً.
وتبين للأطباء أن الأم تعاني عدوى شديدة تسمى التهاب المشيمية، أدت إلى نقص حاد في السائل الأمنيوسي، ما أثار الحاجة إلى إجراء عملية ولادة مبكرة وعاجلة. ومع هذا المجيء المفاجئ إلى العالم، كان على المولودة أن تخوض معركة ضد الصدمة الإنتانية، وهي حالة طبية معروفة بخطورتها الشديدة، لكن تفاني فريق وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة ساعدها على مواجهة هذا التحدي المبكر.
وكانت مشكلة توفير التغذية لطفلة مبتسرة هي التحدي الأبرز أمام الفريق الطبي، الذي أظهر مهارة فائقة في التغلب على هذه المشكلة.
وأشار د. ماجد إبراهيم، مختص حديثي الولادة المكلف برعاية حالة الطفلة، إلى أن الأطفال المولودين في الأسبوع الـ 24 بوزن 500 جرام عادة ما يواجهون صعوبات جسيمة للبقاء على قيد الحياة، إذ تشير الأرقام إلى أن فرصتهم لا تتجاوز 50%، وتتراجع إلى 30% فقط حال ولادة الجنين بوزن 500 جرام أو أقل.
وأضاف: وقائع التجربة المذهلة التي خاضتها وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بمستشفى الزهراء دبي تتحدى هذه الإحصائيات وبقوة، فهي توضح كيف يمكن لفريق الرعاية الصحية الماهر والمدرب أن يحدث فرقاً كبيراً وإيجابياً في الحالات الميئوس منها طبياً. وبالطبع، لا يفوتنا أن نشيد بفعالية مشاركة الوالدين في صنع القرار وأثرها في تعزيز نظام الدعم الموجّه داخل وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، ما كان له بالغ الأثر في إنقاذ حياة المولودة.
وبمرور الوقت، تحوّل الجنين الذي كان مهدداً بمفارقة الحياة إلى طفلة صغيرة قوية. وبعد أربعة أشهر من الصمود ومجابهة التحديات الصعبة، خرجت أصغر طفلة مبتسرة على الإطلاق يعتنى بها في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في المستشفى، إلى المنزل بصحة جيدة، وهي تزن الآن 2200 جرام.
وتبين للأطباء أن الأم تعاني عدوى شديدة تسمى التهاب المشيمية، أدت إلى نقص حاد في السائل الأمنيوسي، ما أثار الحاجة إلى إجراء عملية ولادة مبكرة وعاجلة. ومع هذا المجيء المفاجئ إلى العالم، كان على المولودة أن تخوض معركة ضد الصدمة الإنتانية، وهي حالة طبية معروفة بخطورتها الشديدة، لكن تفاني فريق وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة ساعدها على مواجهة هذا التحدي المبكر.
وكانت مشكلة توفير التغذية لطفلة مبتسرة هي التحدي الأبرز أمام الفريق الطبي، الذي أظهر مهارة فائقة في التغلب على هذه المشكلة.
وأشار د. ماجد إبراهيم، مختص حديثي الولادة المكلف برعاية حالة الطفلة، إلى أن الأطفال المولودين في الأسبوع الـ 24 بوزن 500 جرام عادة ما يواجهون صعوبات جسيمة للبقاء على قيد الحياة، إذ تشير الأرقام إلى أن فرصتهم لا تتجاوز 50%، وتتراجع إلى 30% فقط حال ولادة الجنين بوزن 500 جرام أو أقل.
وأضاف: وقائع التجربة المذهلة التي خاضتها وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة بمستشفى الزهراء دبي تتحدى هذه الإحصائيات وبقوة، فهي توضح كيف يمكن لفريق الرعاية الصحية الماهر والمدرب أن يحدث فرقاً كبيراً وإيجابياً في الحالات الميئوس منها طبياً. وبالطبع، لا يفوتنا أن نشيد بفعالية مشاركة الوالدين في صنع القرار وأثرها في تعزيز نظام الدعم الموجّه داخل وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، ما كان له بالغ الأثر في إنقاذ حياة المولودة.
وبمرور الوقت، تحوّل الجنين الذي كان مهدداً بمفارقة الحياة إلى طفلة صغيرة قوية. وبعد أربعة أشهر من الصمود ومجابهة التحديات الصعبة، خرجت أصغر طفلة مبتسرة على الإطلاق يعتنى بها في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في المستشفى، إلى المنزل بصحة جيدة، وهي تزن الآن 2200 جرام.
