حجز علي العزيزي أولى بطاقات التأهل إلى النهائي في الحلقة التاسعة من برنامج الميدان الـ 19، والنسخة الـ 24 لبطولة فزاع لليولة، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
والبطولة هي الأكبر والأكثر شمولية من نوعها في نشر وغرس الموروث الشعبي، وتشهد مشاركة وتنافساً قوياً طمعاً بالفوز بكأس فزاع الذهبي، وتقام فعالياتها على أرض قلعة الميدان في القرية التراثية في المرموم.
قدم الحلقة راشد الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع في المركز، وبثتها مباشرة قناة «سما دبي»، وإذاعة «الأولى 107.4 إف إم».
جاء تفوق علي العزيزي على حساب عبد الله الفلاحي، بنتيجة 85 درجة مقابل 15، ليصبح على بعد خطوة من تحقيق حلم التتويج بكأس فزاع الذهبي.
انطلق المتنافسان مع عرض اليولة التي قدما فيها فاصلاً من المهارات المميزة، وتحديداً في عملية الفر، وسط تفاعل كبير من الجماهير الحاضرة على المدرجات بأعداد متزايدة مع دخول المنافسات مراحل الحسم. ومنح خليفة بن سبعين الذي يحكّم المسابقة، علي العزيزي الـ 25 علامة .
وفي سؤال الموروث تمكن العزيزي من الإجابة بشكل صحيح، ليسجل في رصيده 10 علامات إضافية. وفي تحدي السباحة الذي زادت مسافته لتصبح 50 متراً، ويقام في وقت سابق في مجمع حمدان الرياضي، تفوق العزيزي أيضاً، ليكسب 15 علامة.
وفي عدّ القصيد، الذي يحكّمه الشاعر سعد بن مرزوق الأحبابي، تمكّن العزيزي أيضًا من الحصول على العلامة.
وكان الترقب بعد ذلك لتحدي الرماية، إذ انطلق المتنافسان لمسافة 15 متراً على مسرح الميدان لإصابة الأهداف بسلاح السكتون التي زادت مسافتها إلى 20 متراً، وفيها تفوق الفلاحي ليفتتح رصيده بـ 15 علامة.
وفي سباق الهجن الذي زادت مسافته ليصبح 600 متر وأُقيم على مضمار المرموم بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن في موقع البطولة، تفوّق العزيزي ليكسب 20 علامة.
ركيزة أساسية
اعتبرت نتالي جوزيف أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات، مدير الإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن تنوع التحديات التراثية التي تتضمنها بطولة فزاع لليولة، هو عامل ضمان لاستدامتها، معتبرة أن ما تقدّمه البطولة في كل عام من تحديات ومحتوى، هو ركيزة أساسية في زيادة جمهورها ومتابعيها.
وتابعت : عراقة البطولة والاسم الذي تحمله جعلتنا نسخّر كل جهودنا في إظهارها بالشكل الذي يليق بها، ولذلك تعمل اللجنة المنظمة في إطارين، الأول هو تدريب وتهيئة اليويلة لتقديم أداء متميز على أعلى درجات المنافسة، والثاني هو التغطية الإعلامية للجهود المبذولة من المشاركين ليكونوا قدوة للناشئة الذين يتابعونهم ويعتبروهم قدوة لهم، وهو الهدف الذي نسعى إليه في تقديم جيل جديد من أبناء البلاد متمسكين بموروثهم الشعبي وقيمهم الأصيلة.
تفاعل
حلّ الفنان معضد الكعبي ضيفاً على الحلقة التاسعة من برنامج الميدان الـ 19، وهو أحد خريجي برنامج «نجم الخليج» على تلفزيون دبي، وعاشق للفن الإماراتي الأصيل، وقدّم أغنية «جروحي» وتفاعل معها الجمهور الكبير الذي غصّت بها مدرجات الميدان.
صداقة
عبّر علي العزيزي عن سعادته بوصوله إلى نهائي كأس فزاع الذهبي، وقال: قدمت من مدينة العين في السيارة نفسها مع عبد الله الفلاحي وتجمعني به صداقة عميقة، اكتملت وأصبحت أكثر نضجاً بوجودنا معاً ببطولة فزاع لليولة، لذلك ليس هناك فائز وخاسر بيننا، الأهم أننا مثّلنا مدينة العين بشكل مشرّف، وفي هذه البطولة الغالية على قلوب الجميع الكل فائز.
والبطولة هي الأكبر والأكثر شمولية من نوعها في نشر وغرس الموروث الشعبي، وتشهد مشاركة وتنافساً قوياً طمعاً بالفوز بكأس فزاع الذهبي، وتقام فعالياتها على أرض قلعة الميدان في القرية التراثية في المرموم.
قدم الحلقة راشد الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع في المركز، وبثتها مباشرة قناة «سما دبي»، وإذاعة «الأولى 107.4 إف إم».
جاء تفوق علي العزيزي على حساب عبد الله الفلاحي، بنتيجة 85 درجة مقابل 15، ليصبح على بعد خطوة من تحقيق حلم التتويج بكأس فزاع الذهبي.
انطلق المتنافسان مع عرض اليولة التي قدما فيها فاصلاً من المهارات المميزة، وتحديداً في عملية الفر، وسط تفاعل كبير من الجماهير الحاضرة على المدرجات بأعداد متزايدة مع دخول المنافسات مراحل الحسم. ومنح خليفة بن سبعين الذي يحكّم المسابقة، علي العزيزي الـ 25 علامة .
وفي سؤال الموروث تمكن العزيزي من الإجابة بشكل صحيح، ليسجل في رصيده 10 علامات إضافية. وفي تحدي السباحة الذي زادت مسافته لتصبح 50 متراً، ويقام في وقت سابق في مجمع حمدان الرياضي، تفوق العزيزي أيضاً، ليكسب 15 علامة.
وفي عدّ القصيد، الذي يحكّمه الشاعر سعد بن مرزوق الأحبابي، تمكّن العزيزي أيضًا من الحصول على العلامة.
وكان الترقب بعد ذلك لتحدي الرماية، إذ انطلق المتنافسان لمسافة 15 متراً على مسرح الميدان لإصابة الأهداف بسلاح السكتون التي زادت مسافتها إلى 20 متراً، وفيها تفوق الفلاحي ليفتتح رصيده بـ 15 علامة.
وفي سباق الهجن الذي زادت مسافته ليصبح 600 متر وأُقيم على مضمار المرموم بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن في موقع البطولة، تفوّق العزيزي ليكسب 20 علامة.
ركيزة أساسية
اعتبرت نتالي جوزيف أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات، مدير الإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن تنوع التحديات التراثية التي تتضمنها بطولة فزاع لليولة، هو عامل ضمان لاستدامتها، معتبرة أن ما تقدّمه البطولة في كل عام من تحديات ومحتوى، هو ركيزة أساسية في زيادة جمهورها ومتابعيها.
وتابعت : عراقة البطولة والاسم الذي تحمله جعلتنا نسخّر كل جهودنا في إظهارها بالشكل الذي يليق بها، ولذلك تعمل اللجنة المنظمة في إطارين، الأول هو تدريب وتهيئة اليويلة لتقديم أداء متميز على أعلى درجات المنافسة، والثاني هو التغطية الإعلامية للجهود المبذولة من المشاركين ليكونوا قدوة للناشئة الذين يتابعونهم ويعتبروهم قدوة لهم، وهو الهدف الذي نسعى إليه في تقديم جيل جديد من أبناء البلاد متمسكين بموروثهم الشعبي وقيمهم الأصيلة.
تفاعل
حلّ الفنان معضد الكعبي ضيفاً على الحلقة التاسعة من برنامج الميدان الـ 19، وهو أحد خريجي برنامج «نجم الخليج» على تلفزيون دبي، وعاشق للفن الإماراتي الأصيل، وقدّم أغنية «جروحي» وتفاعل معها الجمهور الكبير الذي غصّت بها مدرجات الميدان.
صداقة
عبّر علي العزيزي عن سعادته بوصوله إلى نهائي كأس فزاع الذهبي، وقال: قدمت من مدينة العين في السيارة نفسها مع عبد الله الفلاحي وتجمعني به صداقة عميقة، اكتملت وأصبحت أكثر نضجاً بوجودنا معاً ببطولة فزاع لليولة، لذلك ليس هناك فائز وخاسر بيننا، الأهم أننا مثّلنا مدينة العين بشكل مشرّف، وفي هذه البطولة الغالية على قلوب الجميع الكل فائز.
