إعداد: مصطفى الزعبي
من المقرر تطبيق قوانين صارمة ضد الترويج للسجائر الإلكترونية من قبل الحكومة الاسكتلندية في حملة تهدف إلى حماية الأطفال من خطر إدمان النيكوتين، وستشهد هذه الخطوة حظر الإعلانات على الحافلات واللوحات الإعلانية والشاشات الرقمية.
وأكدت الحكومة الاسكتلندية أنه سيتم النظر في رفع السن القانوني لشراء السجائر من 18 إلى 21 عاماً.
وقالت جيني مينتو، وزيرة الصحة العامة: «مصممون على اتخاذ إجراءات لمنع الشباب من استخدام السجائر الإلكترونية، والإدمان عليها».
وأضافت: «نريد أن نفعل المزيد من القوانين لتحقيق هدفنا المتمثل في أن نكون خالين من التبغ في اسكتلندا بحلول 2034 وسوف نفكر في مجموعة من التدابير، بما في ذلك القيود المفروضة على سن البيع».
وتشير الإحصاءات إلى أن 10% من الأطفال في سن 13 عاماً، و25% من الأطفال في سن 15 عاماً كانوا يدخنون السجائر الإلكترونية، وهو ارتفاع هائل من 1% و2% على التوالي في عام 2015، وجربها 3% من الأطفال في سن 11 عاماً.
وتشير الأرقام إلى أن واحداً من كل أربعة أطفال يبلغون 15 عاماً، وواحداً من كل عشرة من الذين تتراوح أعمارهم بين 13 عاماً، يستخدمون السجائر الإلكترونية، على الرغم من المخاوف الصحية الخطرة.
ونقلت الصحيفة عن أطباء أكدوا أن الهباء الجوي الناتج عنها يرتبط بالتهاب الرئة، ما يمثل خطراً لاحقاً للإصابة بالسرطان، وتلف الحمض النووي، كما تم ربطها بالحروق والتسمم والنوبات المرضيةن وفقدان الوعين وحتى الموت، وقد تشاور الوزراء الاسكتلنديون بشأن قوانين أكثر صرامة مع الترتيبات الجديدة المصممة لجعلها أقل ظهوراً للشباب، مع ضمان حصول المدخنين الذين يرغبون في التخلص من هذه العادة على المساعدة.
وقال الوزير الأول حمزة يوسف، في سبتمبر/ أيلول الماضي، إن حكومته ستجري مشاورات بشأن فرض حظر على السجائر الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة، والتي تحظى بشعبية خاصة بين الأطفالن وتضر بالبيئة.
