عادي

بالفيديو | سلطان.. 52 عاماً فيض عطاء لا ينضب

00:03 صباحا
قراءة دقيقتين

52 عاماً، هي في عمر الزمان نصف قرن وعامان، ولكنها في عمر صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سنوات، وشهور، وأيام، لا بل حتى ساعات، مجبولة بالعمل وفيض العطاء الذي لا ينضب.

في الحديث عن الشيخ سلطان القاسمي، فإن الأفكار تنسجم لتلتقي في بوتقة، رجل واحد، حاكم عادل، وأكاديمي مخضرم، ومثقف صاحب رؤية واضحة يعرف ما يريد.

في عام حكمه ال 52، كانت عيون صاحب السموّ حاكم الشارقة ولا تزال، ترنو إلى كل ما هو جميل وتنموي لأبناء دولة الإمارات على وجه العموم، وأبناء الشارقة على وجه الخصوص، وكان لسان حاله على الدوام يقول «الشارقة، أحتسِبُها عندَ الله حاملةً للثقافة العربيّة، عاصمةً للغة العربيّة، وكرّستُ حياتي لأجعلَها مَوْطِناً للغة والأدب والفنون، وموئلاً يلجأ إليه أهلُ الآداب، وعُشّاقُ الثقافة ومُحبُّو المعرفة».

في شارقة سلطان، كل الأمور بخير، وفي كل ميدان له باع يشمل الجميع، الوالد الذي لا يغمض له جفن إذا لم يكن أبناؤه مرتاحين مطمئنين؛ فبعد المشروعات الراقية التي افتتحها سموّه، وصارت حديث ألسن من يقيمون في شارقة الثقافة والجمال، وسواهم ممّن يقيمون في أماكن أخرى، لما تحويه من إبداع وفنون وأدوات معرفية، والإمارة الباسمة، بعطاء ربّانها الذي لا ينضب، تسعد أبناءها والمقيمين فيها، لا يكاد يمرّ أسبوع أو أكثر، إلّا ويبهجنا سلطان العطاء والخير، بمشروعات وإنجازات، تدخل الراحة والطمأنينة في نفوسنا.

هذه الأساسيات في حياة الإنسان، هدف سامٍ لحاكم، لم يكن هدفه إلّا الإنسان، وتأتي كلمات سموّه، بلسماً يداوي الجراح، ويخفّف المعاناة، فثمة مجموعة من المشروعات، هدفها دعم الإنسان والارتقاء بعلمه وفكره، وتوفير الحياة الكريمة له، حيث أكد سموّه أكثر من مرة «طوال خمسين عاماً نبثّ الطمأنينة والألفة بين أفراد المجتمع بالعلم والثقافة»، كلجنة معالجة ديون أبناء الإمارة، ومشروع الإسكان، ومشروع الضمان الاجتماعي الذي يسعى إلى توفير الدخل المناسب للمواطنين، فضلاً عن توظيف خريجي الجامعات، وافتتاح المشروعات التنموية، والاهتمام بالبنية التحتية وفق أعلى المعايير.

أما التعليم، فلا شكّ أنه بلغ الذروة في إمارة الثقافة والعلم، وجامعات الشارقة وكلياتها شاهدة على ذلك، فضلاً عن المشاريع الثقافية الكبرى التي دشنت في الشارقة وانطلقت منها إلى الفضاء العربي الكبير.

إمارة الشارقة، لا تملك وأنت تتجوّل بين أرجائها، إلّا الإعجاب، ككل إمارات هذا الوطن الغالي، فالمشروعات الحيوية التي تخدم الإنسان وتسعى لتوفير أكرم حياة له، تطالعك في كل مكان، منها ما هو قائم، ويؤدّي مهامه، على أكمل وجه، ومنها ما انتهى لتوّه، ومنها ما هو قيد الإنشاء.. فالإبداع لا ينقطع، وما يفيد الناس ويحقق مصالحهم على رأس الأهداف، والمطلوب من الجميع، كما قال سموّه «توحيد الجهود لتحقيق الأهداف والتطلعات المرجوّة».

في شارقة سلطان.. الكل بخير، ولا دعاء يكتنف ألسن أبنائها والمقيمين فيها وحتى الزوار، إلا أن يحفظ الله راعي الشارقة وحاميها وحاكمها، الذي لا يغمض له جفن إلا وهي بخير.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2s39zbh2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"